أصابت قوات جيش الاحتلال عشرات المواطنين خلال استهدافها الحراكات والمظاهرات الفلسطينية المناوئة للاستيطان في مناطق التماس في القدس ورام الله ونابلس، كما اعتقلت 9 فلسطينيين من محافظتي جنين ونابلس، وجرفت مقبرة أثرية في بيت لحم، كما اقتحمت جماعات المستوطنين منطقة أثرية في منطقة الفارعة جنوبي محافظة طوباس.
ففي بلدة بيتا جنوبي نابلس، وبعد صلاة الجمعة مباشرة، هاجمت قوات الاحتلال مجموعات الشبان في المنطقة المقابلة لجبل صبيح الذي استولى عليه مستوطنون، حيث أُفيد بإصابة بالرصاص الحي وعشرات الإصابات بالرصاص المطاطي وحالات الاختناق.
وهاجمت قوات الاحتلال الشبان باستخدام “طائرات درون” التي أطلقت مئات قنابل الغاز باتجاه المتظاهرين.
وفي سلواد شرقي رام الله، اعتصم الأهالي للمطالبة باسترداد جثمان الشهيد محمد حماد، وفي أبو ديس للمطالبة باسترداد جثمان الشهيدة مي عفانة.
وشارك العشرات من المواطنين في اعتصام أمام منزل عائلة الشهيد محمد روحي حماد في بلدة سلواد شرق رام الله، للمطالبة باسترداد جثمانه المحتجز لدى سلطات الاحتلال منذ استشهاده في 14 من أيار/ مايو الماضي. يذكر أن أبو حماد استشهد بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار تجاه مركبة كان يقودها قرب بلدة سلواد.
كما أدى مواطنون صلاة الجمعة، في خيمة الاعتصام ببلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة، التي أقيمت للمطالبة باسترداد جثمان شهيدة البلدة مي عفانة (29 عاما).
وأفادت مصادر محلية بأن أهالي البلدة واصلوا فعاليات المطالبة باسترداد جثمان الشهيدة عفانة المحتجز لدى سلطات الاحتلال منذ استشهادها في الـ16 من حزيران/ يونيو الماضي. واستشهدت عفانة برصاص الاحتلال عند مدخل بلدة حزما، وهي متزوجة وأم لطفلة عمرها 8 سنوات.