السلطة تعدّ قائمة مطالب كمقدمة لحوار إسرائيلي ـ فلسطيني يعيد المفاوضات السياسية

وسط ضغوط أمريكية وغيرها لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، أعدّ الفلسطينيون قائمة مطالب سيتم توجيهها إلى الإدارة الأمريكية كشروط للقبول كمقدمة لحوار إسرائيلي فلسطيني يقود إلى طاولة المفاوضات السياسية
وحسب المعلق السياسي في القناة العبرية 12 إيهود يعاري، فإن من المتوقع أن تعمل هذه المطالب على تحسين الوضع في الأراضي الفلسطينية، لكن سيكون من الصعب على أقطاب حكومة الائتلاف قبولها .
وتشمل قائمة المطالب الفلسطينية:
1- إعادة فتح بيت الشرق ومؤسسات فلسطينية أخرى مغلقة منذ عام 2001 في القدس الشرقية.
2- استعادة الوضع السابق في المسجد الأقصى بالحد من نشاط الشرطة الإسرائيلية في الأقصى، ووقف اقتحامات المستوطنين.
3- وقف إخلاء منازل الفلسطينيين في القدس، لا سيما حي الشيخ جراح.
4- تنفيذ “النبضة الرابعة” بالإفراج عن أسرى كان ينبغي الإفراج عنهم عام 2014، بموجب اتفاق إسرائيلي ـ فلسطيني، لكن إسرائيل أخلّت بالاتفاق، إلى جانب الإفراج عن أسيرات وأسرى مسنين وقاصرين وجثامين شهداء .
5- وقف توسيع المستوطنات بما في ذلك البناء في القدس الشرقية ، وإخلاء جميع البؤر الاستيطانية الموجودة على الأراضي الفلسطينية.
6- وقف هدم المنازل في الأغوار
7- وقف الاقتحامات للمدن الفلسطينية .
8-إعادة الأسلحة التي صادرتها اسرائيل من قوات الأمن الفلسطينية.
9- تجديد عملية لمّ شمل الأسر الفلسطينية.
10- زيادة عدد تصاريح العمل في إسرائيل.
11- عودة الشرطة الفلسطينية والمسؤولين وضباط الجمارك إلى جسر الكرامة كما جرت العادة بعد اتفاقيات أوسلو، والسماح بإقامة مطار دولي في الضفة الغربية، وأيضاً منطقة تجارة حرة بالقرب من أريحا، والسماح ببناء خطوط سكك حديدية.
12- تخصيص مناطق في المنطقة (ج) – حوالى 60٪ من الضفة الغربية – للمصانع ومحطات الطاقة والمشاريع السياحية وتعزيز أنشطتها في مناطق “ب”.
13- تعديل “اتفاقية باريس” الاقتصادية بحيث يتم تحرير البضائع المتجهة إلى الضفة الغربية من الجمارك.
14- رفع مستوى الشبكات الخليوية في الضفة الغربية إلى G4.
وأشارت القناة إلى أنه من الواضح للأمريكيين والفلسطينيين أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لن تكون قادرة على تلبية جزء كبير من المطالب.
الى ذلك ذكر المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، أن القضية الفلسطينية وهي القضية المركزية للمجموعة العربية، لا تزال مدرجة على جدول أعمال الأمم المتحدة منذ نشأتها. وقال “لا ينبغي أن تقابل باللامبالاة من قبل المنظمة التي ينبغي أن تتحمل المسؤولية الكاملة في إيجاد حل لها”.
جاء ذلك في الحوار التفاعلي للمجموعة العربية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي عقد مساء يوم الجمعة الماضي، عبر الاتصال المرئي، بمشاركة المندوبين الدائمين للدول العربية لدى الأمم المتحدة.
وجرى خلال الحوار الاستماع إلى إحاطة الأمين العام للأمم المتحدة، بمناسبة إعادة ترشحه لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة.