عرض وزير الدفاع الاسرائيلي، بيني غانتس تقديم مساعدات للبنان عبر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وكتب عبر “تويتر”: “في ضوء الوضع الاقتصادي الصعب في لبنان، اتصلت باليونيفيل من خلال مسؤولي الاتصال في الجيش الإسرائيلي واقترحت نقل مساعدات إنسانية” إلى البلاد.
وكان غانتس أكد، منذ يومين أيضا، أن “إسرائيل مستعدة لمد يد العون للبنان علما بانها قد عرضت عليه ذلك في الماضي”، وتابع: “مستعدون حاليا أيضا للعمل لدى دول وجهات دولية لكي تساعد لبنان في الخروج من الازمة الحالية نحو النمو والازدهار”.
وفي لبنان، اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب مع مجموعة من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في بيروت، وحذر أن البلد وشعبه “على شفير الكارثة”.
وقال دياب: “لا يحق لهذه الحكومة استئناف التفاوض مع صندوق النقد الدولي لتطبيق خطة التعافي التي وضعتها الحكومة، لأن ذلك يرتّب التزامات على الحكومة المقبلة قد لا تتبناها”.
وأضاف “أصبح ربط مساعدة لبنان بتشكيل الحكومة يشكل خطرا على حياة اللبنانيين وعلى الكيان اللبناني، لأن الضغوط التي تُمارس والحصار المطبق على لبنان لا يؤثر على الفاسدين، بل يدفع الشعب اللبناني وحده ثمناً باهظا يهدد حياته ومستقبله، كما يهدد لبنان كنموذج ورسالة في العالم”، داعيا المجتمع الدولي للتحرك.