عامر ارشيد
الخلاف_و_الاختلاف
الاختلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعاً لإختلاف الفهم، وتباين العقول، وتمايز مستويات التفكير
• الأمر الغير الطبيعي أن يكون خلافنا في الرأي بوابةً للخصومات، مفتاحاً للعداوات، وشرارةً توقد نار القطيعة
.• العقلاء يختلفون ويتحاورون في حدود العقل، دون أن تصل أثار خلافهم لحدود القلب، فهم يدركون تمام الإدراك أن الناس لابد أن يختلفوا، ويؤمنون بكل يقين أنه:
﷽؛
﴿ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَل النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين ﴾ قرأن كريم
• ألا نُحسن أن نكون إخواناً مُتحابين حتى لو لم نتفق كما يقول الإمام الشافعي:
” إن اختلافي معك يا أخي لا يعني أنني أكرهك أو أحتقر عقلك، أو ازدري رأيك ”
.
• أُحبك يا أخي
ولو بقينا الدهر كله مختلفين في الرأي، أختلافي معك لايبيح عرضي، ولايحل غيبتي، ولايجيز قطيعتي فالناس عند الخلاف أصناف:
• إن لم تكن معي، فلا يعني هذا أنك ضدي “وهذا منطق العقلاء”
• إن لم تكن معي، فأنت ضدي
“وهذا نهج الحمقى، والمتطرفين”
.
الآراء أخي/ أختي للعرض وليست للفرض، وللإعلام وليست للإلزام، وللتكامل وليس للتخاصم، . وعندما نُحسن كيف نختلف
. سنحسن كيف نتطور.!