قال رئيس الوزراء السابق الدكتور عمر الرزاز، إن الملك عبدالله الثاني، كان يؤكد في كافة لقاءاته على تطبيق القانون على الجميع دون مواربة.
وأضاف الرزاز في حديث له عبر راديو هلا، اليوم الأربعاء، أن الأردن يقوم على العديد من المرجعيات الهامة التي ساهمت بتثبيت أركان الدولة الأردنية.
وبين أن التطوير هو سنة الحياة، ويجب أن لا يقف هذا الأمر في مرحلة معينة، مؤكداً أن الملك كان يؤكد دوماً في لقاءاته وخلال الأوراق النقاشية على الإصلاح السياسي عبر اطار متقدم جداً، والتشديد على أن يجلس الجميع على طاولة واحدة لتنفيذ هذه الإصلاحات.
وأشار الى أن هنالك اجماع وطني على ضرورة الإصلاح السياسي، والاعتماد على الذات، مؤكداً أن الوجهة واضحة لكن جائحة كورونا ساهمت بتعطل هذا التوجه لكنه سيستمر مع مرحلة التعافي.
وحول تطوير القطاع العام، أوضح الرزاز أن الحكومة لجأت الى المتسوق الخفي، إلى منصة بخدمتكم لتحسين الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين، مشدداً على أهمية تطوير موظفي القطاع العام ومكافأة المتميزين ومحاسبة المقصرين.
وأكد الرزاز على أهمية أتمتة الخدمات الحكومية للتسهيل على المواطنين ومواكبة الخدمات المتطورة، بالإضافة الى حوسبة عمل المؤسسات.
ولفت إلى أن الأردن يشهد استقراراً سياسياً، وركائز اقتصادية ثابتة، ساهمت باستقراره على كافة الأصعدة.
وبين أن الأردن ودول العالم مقبلين على فترة اقتصادية صعبة، بسبب ارتفاع أرقام البطالة وهي ظاهرة عالمية.
وشدد الرزاز على أهمية وضع خطة عمل واضحة لحل المشاكل وبرنامج للتعافي الاقتصادي، وصولا الى المنعة الاقتصادية والنمو الاقتصادي.