تفاصيل قصة ابن السلط وعلاقته بوثائق لأراضي وعقارات بمدينة القدس تثبت ملكية الفلسطينيين لمنازلهم

جابه عبد الرزاق الرحاحلة إبن مدينة السلط  الأردنية الموت وذلك من أجل انقاذ وثائق أراضي وعقارات ومستندات  مدينة القدس من بينها وثائق تثبت ملكية الفلسطينيين لمنازلهم في #حي الشيح جراح، في حرب 1967 ونقلها إلى الأردن  ليحمي حقوق أصحاب الأرض وملكياتهم من الضياع.
ومع تصاعد الانتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الاقصى وحي الشيخ جراح ، استذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن قصة الراحل عبد الرزاق الرحاحلة الذي كان يعمل آنذاك مأمور تسوية أراضي القدس وكيفية نضاله بالتزامن مع الحرب عندما علم ان قوات  الاحتلال ستقوم بقصف دائرة الاراضي الفلسطينية لما تحمله من اوراق ومستندات في غاية الاهمية .
وحينها أخبر شقيقيه في ذلك الوقت ضرورة نقل تلك الملفات إلى عمان ، وبالفعل تم تنفيذ الخطة ونقلت في سيارته الخاصة من نوع “فوكس فاغن” القديمة وقرر حينها عبد الرزاق حفظ جميع الاوراق في بيته بسبب دخول الاردن في حرب.
في حين ، نشر عبد الله الدباس، الذي عرف عن نفسه بأنه حفيد الراحل عبد الرزاق الرحاحلة، منشورا تضمن إحدى الوثائق التي تثبت ملكية الفلسطينيين لحي الشيخ جراح.
وعلق الدباس على الوثيقة التي نشرها قائلاً : إن “هذه وثيقة من الوثائق التي تثبت ملكية اراضي الشيخ جراح للعروبة و التي انقذها جدي عبدالرزاق سنة ١٩٦٧ و سلمها آنذاك للأردن لحفظها”.
وأضاف: “سلمت هذه الوثيقة وغيرها من الوثائق اليوم للسُّلطة الفلسطينية كاثبات حقوق في قضيتهم في حقوق شعبها في ملكية أراضيه”.
وبينَ  الدباس، أنه عند :”اندلاع حرب سنة ١٩٦٧، قام جده ابو خالد بإنقاذ سندات تسجيل الأراضي في الشيخ جراح (القواشين) والمخططات والتي تثبت ملكية الفلسطينيين لا راضي الشيخ جراح. ففي ذلك العام وحين قرع طبول الحرب، انشغل الكثيرون بتحصين ما لديهم من أموال و أملاك على أمل الرجوع بعد تصدي العروبة على اعتداء الصهاينة.
في تلك الأجواء العصيبة خرج الرحاحلة من بين الركام وفي جعبته اوراق تسجيل أراضي القدس للعودة بها الى عمّان و بر الأمان”.
وأشار إلى أن هذه الوثائق، ستستخدم اليوم في محكمة العدل الدولية للفصل في اعتداء الصهاينة على اراضي حي الشيخ جراح
يذكر أن الراحل عبد الرزاق الرحاحلة  توفي عن عمر 93 عاما في مدينة السلط شمال غرب العاصمة الأردنية عمّان، وصادفت وفاته مع ذكرى الإسراء والمعراج من هذا العام. رأي اليوم