أكد قائد عربي، اليوم الاثنين، رفضه للاعتداءات التي يتعرض لها المقدسيون في القدس خلال شهر رمضان، معربا عن دعمه لصمودهم، في أول تعليق من نوعه من زعيم عربي.
جاء ذلك على لسان ملك الأردن، عبد الله الثاني، خلال استقباله الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، حيث بحثا آليات توسيع التعاون بين الأردن ودول الخليج العربي وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهم.
وتناول اللقاء أيضا، المستجدات على الساحتين العربية والإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في القدس الشريف، حسبما نقلت وكالة “بترا” الأردنية.
من جهته، نقل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تهاني قادة وشعوب الدول الأعضاء في المجلس، لجلالة الملك بمناسبة ذكرى مئوية الدولة الأردنية، مشيدا بالإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة.
وأكد أن
أمن الأردن من أمن دول الخليج، معربا عن دعم ومساندة مجلس التعاون كاملا لقرارات وإجراءات الأردن لحفظ أمنه واستقراره.
في وقت سابق، أجرى وزيرا الخارجية المصري والأردني محادثة هاتفية أكدا خلالها على إدانة أعمال العنف والتحريض التي تقوم بها مجموعات متطرفة ضد الفلسطينيين في البلدة القديمة بالقدس الشرقية.
كما أكدا على ضرورة وقف إسرائيل جميع الاعتداءات والإجراءات الاستفزازية من أجل إنهاء التوتر واستعادة الهدوء. ودان الوزيران، أعمال العنف والتحريض التي تقوم بها مجموعات متطرفة ضد الفلسطينيين في البلدة القديمة بالقدس الشرقية.
وجّه قائد الشرطة الإسرائيلي، مساء الأحد، بإزالة السواتر الحديدية من باب العامود في القدس الشرقية، بعد أيام من المواجهات بين عشرات الشبان المقدسيين وقوات الأمن الإسرائيلية.
وذلك بعدما، أسفرت المواجهات عن إصابة عشرات المقدسيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي واعتقال عدد منهم. ووصلت التظاهرات ذروتها يوم الجمعة الماضي، مع إصابة أكثر من 100 فلسطيني بجراح، جراء تصدي قوات الأمن الإسرائيلي لهم.