صرح البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن حالة الطوارئ في مجال الأمن القومي بسبب روسيا.
وقال بايدن في رسالة إلى الكونغرس: “لقد أصدرت مرسوم طوارئ وطنيا ردا على “تهديد غير نمطي” وشديد للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة من جراء بعض الإجراءات الضارة التي ارتكبتها الحكومة الروسية”.
يشار إلى أن حالة الطوارئ في مجال الأمن القومي الأمريكي تشكل أساسا لفرض العقوبات.
وفي وقت سابق اليوم، وقع بايدن، على قرار فرض عقوبات جديدة على 32 فردا وكيانا قانونيا روسيا، منها اتهام 6 شركات تكنولوجية روسية بدعم البرنامج الاستخباراتي الروسي السيبرياني بزعم محاولات التأثير على الانتخابات الأمريكية.
كما أعلن البيت الأبيض، عن طرد 10 دبلوماسيين يعملون ضمن البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن.
بدورها أعلنت الخارجية الروسية على لسان المتحدثة الرسمية لها ماريا زاخاروفا، أن موسكو حذرت واشنطن مرارا من عواقب فرض عقوبات على روسيا.
وقالت زاخاروفا في إفادة صحفية إن “تلك الخطوات العدائية من قبل واشنطن تزيد بشكل خطير من درجة المواجهة بين بلدينا”.
وأضافت أن “مسؤولية ما يحدث في العلاقات مع روسيا تقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة”.