ضياء حسون
أعلن ولي عهد أبو ظبي في دولة الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، يوم أمس الأحد، أنه بحث مع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، عدداً من الملفات المشتركة بين البلدين.
وأجرى الكاظمي، صباح يوم أمس الأحد، زيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة مجمل الأوضاع في المنطقة.
فما هي أبعاد تحركات الكاظمي الإقليمية؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج “أين الحقيقة” على أثير راديو “سبوتنيك” الخبير الاقتصادي عبد الحسن الشمري:
“بدأت الرؤية الاقتصادية العراقية تتضح شيئاً فشيئا، حيث بدأ بالانتقال إلى الدول الأوروبية وأمريكا، وعرج بعدها على الدول العربية، وهو بذلك ينتقل من دولتي إيران وتركيا إلى الحضن العربي، كونه بحاجة إلى التكامل الاقتصادي العربي، وهذا يعد نقلة سياسية واضحة لدى العراق.”
وتابع الشمري بالقول، “الخارطة الاقتصادية الآن تتجه نحو التكامل الاقتصادي العربي، وهو أمر واضح في سياسة السيد الكاظمي الخارجية، فهناك ربط بين الدول الخليجية على البحر الأحمر وعلى الخليج العربي وبحر العرب مع البحر المتوسط، والعراق بذلك سيكون بلدا محوريا.”
وأضاف الشمري قائلاً، “الدول الأوروبية والعربية تتجه بشكل كامل نحو العراق، كونه يعد بلدا بكرا في الاستثمار، ويوجد دعم أمريكي لذلك، لكن هناك تأثيرا كبيرا من دول الجوار على الداخل العراقي، خصوصا من قبل إيران وتركيا، وهو ما يؤدي إلى تعثر الاقتصاد العراقي.”
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
إعداد وتقديم: ضياء حسون