المصريون في مقدمة الضحايا بـ44 مليون شخص يليهم السعوديون بـ 28 مليوناً
عبد الله السبع صحافي
اكتشفت “فيسبوك” ثغرة على منصتها في 2019 قالت إنه تم إصلاحها، إلا أن ما لا يمكن إصلاحه، هو بيانات أكثر من 533 مليون مستخدم تم تسريبها على الإنترنت.
إذ تشمل البيانات التي سربت أسماء المستخدمين وعناوين بريدهم الإلكتروني، إضافة إلى أرقام هواتفهم وعناوين منازلهم، وهي بيانات بالغة الحساسية يمكن استخدامها في عمليات احتيال أو اختراق لبيانات أخرى.
إلا أن المستجد في الحادثة ما أوردته تقارير صحافية، وهو أن البيانات باتت مشاعاً على الإنترنت وبالإمكان الوصول إليها، فإن كنت من مستخدمي التطبيق قبل عام 2019، فاعلم أن بياناتك قد تكون ضمن ما تمت إتاحته للعامة.
بيانات المستخدمين العرب
بلغ عدد من سُربت بياناتهم من الدول العربية أكثر من 170 مليون مستخدم، وجميع هؤلاء المستخدمين هم تحت الاستهداف بأي طريقة، لذا يتوجب عليك أن تكون حذراً في التعامل مع أي رسالة تتلقاها على البريد الإلكتروني أو هاتفك، لأن المخترق الذي وقع على بياناتك يعرف معلوماتك الخاصة مثل، الاسم والعنوان ووسائل الاتصال الخاصة بك، وهي ما تعطيه مصداقية عند التواصل معك.
ويأتي المصريون في مقدمة من تعرضوا للاستهداف بـ 44.823.547 مستخدم أتيحت بياناتهم للعامة، ثم السعودية بـ 28.804.686، يليها المغرب بـ 18.939.198 مستخدم، ثم العراق بـ 17.116.398 حساب.
والجزائريون 11.505.898 مستخدماً كانوا ضحيةً لعملية الاختراق، ثم السودانيون بـ 6.978.927، ثم سوريا واليمن وفلسطين وعمان والبحرين والكويت ولبنان والإمارات بأقل من 6 ملايين مستخدم لكل منهم.
بعد هذا التسريب يجب على الدول حماية بيانات مستخدميها، وسن قوانين تحد من جمع البيانات ورفعها على المنصات كجزء من إجراءات التسجيل، ووضع عقوبات على أي شركة تتساهل في عملية حماية مثل هذه البيانات، لأنها تضعهم عرضة للابتزاز والاستهداف بطرق عدة.