يستعد الطالب الأردني الحسن الفقية للتوجه إلى إندونيسيا نهاية شهر أيار/ مايو المقبل لتمثيل الشباب العربي في مؤتمر “آسيا” للشباب التابع للأمم المتحدة بنسخته الرابعة، إثر إنجازه غير المسبوق في مسابقة “هالت برايز” وبعد أن بات أول طالب على مستوى العالم يشارك في تنظيم المسابقة في أربع جامعات لنفس العام.
وبين ما يقارب 15 ألف شاب من ٤٨ دولة آسيوية ممن تقدموا بطلب المشاركة في هذا المؤتمر وعبر تصفيات امتدت إلى ثلاث مراحل، اختير ٧٦ شاباً يمثلون ٣٠ دولة آسيوية، سيكون طالب الهندسة الصناعية في الجامعة الأردنية الحسن الفقية (٢١ عاما) الممثل الوحيد للشباب في الوطن العربي.
وقال الفقية : “تمثيلي للشباب العربي يعتبر أهم إنجازاتي وأنا أطمح إلى أن أصل بصوت الشباب إلى أبعد نطاق”.
وأضاف “من خلال الأحداث التي نظمتها كان ولا زال طموحنا هو رفع كفاءات الشباب من خلال تمكينهم وتوعيتهم والتشجيع على المسؤولية المجتمعية في القطاع العام والخاص وأيضاً تقديم كافة الخدمات الإدارية وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية والابتكار”.
ويركز مؤتمر الأمم المتحدة “آسيا”، والمعروف اختصارًا باسم “AWMUN”، على تزويد الشباب بالفهم الأساسي للنظام الداخلي للجمعية العامة ومراحل النقاش واتخاذ الإجراءات للجانها، وما ينبغي معرفته عن إعداد مشاريع القرارات، ومهام الأمانة العامة للأمم المتحدة ومسؤولي الجمعية العامة ومسؤولياتهم، ومجريات عمليات التفاوض في أثناء الاجتماعات غير الرسمية، وكيفية الوصول إلى توافق في الآراء، والنظام الداخلي المؤقت لمجلس الأمن، وغيرها كثير. والمراد من عقد حلقات النقاش هذه هو التحقق من كيفية محاكاة النموذج محاكاةً دقيقة لعملية التفاوض في الأمم المتحدة.
ويذكر أن مؤتمر الأمم المتحدة للشباب في آسيا هو أحد أكبر المؤتمرات التي تناقش مواضيع عديدة أبرزها الوضع الاقتصادي لدول آسيا، وشؤون اللاجئين والحروب والتعليم والصحة وأخيراً حقوق الإنسان.
قدس عربي