اعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، أنها بحاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار من أجل تغطية أنشطتها الإنسانية في سوريا.
ويتزامن البيان مع مؤتمر المانحين الدوليين الذي انطلق الاثنين، افتراضيا، ويستمر يومين.
وأكد البيان أن “تقديم الدعم الكامل للسوريين والمجتمعات المضيفة للاجئين المحتاجين يتطلب توفير أكثر من 10 مليارات دولار خلال العام الحالي، ويشمل ذلك 4.2 مليارات دولار على الأقل لخطة الاستجابة الإنسانية داخل سوريا، و5.6 مليارات لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في المنطقة”.
وحذر المسؤولون الأمميون في بيانهم من الآثار التي خلفتها جائحة كورونا على المدنيين في سوريا الذين يواجهون “زيادة في الفقر والجوع مع استمرار النزوح والهجمات”.
وتبدأ الاثنين، أعمال مؤتمر بروكسل الخامس “حول مستقبل سوريا والمنطقة”، التي تستمر على مدار يومين، برئاسة مشتركة من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، تزامنا مع الذكرى السنوية العاشرة لاندلاع الحرب السورية.
وقالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، في بيان، إن “المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة (السفيرة ليندا توماس غرينفيلد) ستترأس الوفد الأمريكي المشارك في مؤتمر بروكسل الخامس حول (دعم مستقبل سوريا والمنطقة)، المزمع عقده افتراضيا يومي 29 و30 مارس (آذار) الجاري”.