اسيل صبيحات
الحلقة الأولى
لماذا لا يصبح الحلم حقيقة لذا فأريد ان أعيش احلامي حقائق !!!!؟؟؟
لماذا لا نعيش ثنائية الأمل… والحضارة….!!!!؟؟؟
……..أيها الخيال الذي لم يُصبح حقيقة بعد…..
قيل ان الحقيقة تبدأ من حلم لذلك سأحلم لعلها بداية الحقيقة لمدينتي الفاضلة .
المدينة الفاضلة : هي من أشهر المواضيع الفلسفية التي أثارها أفلاطون في فلسفته، والأكثر جدلية .
هي مدينة خيالية يحلم بأن يسكنها أُناس طيبون يعيشون فيها في سلام ووئام لا يعرفون فيها الغل ولا الحسد، وقد ذكرها في كتابة المسمى جمهورية أفلاطون.
وتعد رمزًا للكمال الإنساني والاجتماعي، والاقتصادي وتمنى أن يحكمها الفلاسفة لما يتمتعون به من حكمه ومعرفة .
ومن مواصفات هذه المدينة أنها توفر الأمن والأمان لساكنيها الذين يعدون أخوة يحب كل منهم الآخر ويحافظ عليه، ويعشون جميعًا في انسجام تام يقوم على مبدأ التكافل الاجتماعي، والعدالة الاجتماعية والمجتمعية فجميعهم متساوون في الحقوق والواجبات مع مراعاة الفروق الفردية بينهم وإتاحة الفرص للإبداع والتقدم والتألق والرقي لكلا الجنسين، حيث يحق لأي منهما الحق في القيادة والريادة وفقاً لمعيار الأفضل والأجدر.
أنَّ مقومات الحياة الفاضلة هي الأسس التي تُبنى عليها أنماطُ العيش الهنيء، وهي المعايير التي تقوِّم وتعدل طبائعَ البشَر المختلفة بما يعمِّم أخلاقَ المجتمع الفاضل، ويرسخها على جميع المستويات.
و يقول البعض :
ان المدينة الفاضلة هي حلم الإنسانية الذي لم يتحقق ولن يتحقق لأنه لا يتفق مع الفطرة التي فطر الله بها هذا العالم الدنيوي…..
ومن الناحية الأخرى،
إذا كانت المدينة الفاضلة هي الموطن الخيالي الذي تسوده السعادة، فطاعة الله الخالق عز وجل الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لا شريك له، هي السعادة الحقيقية التي تقود إلى السعادة الأبدية في جنات الخلود ﴿فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ﴾ القمر:55. يتبع
يتبع في سلسلة حلقات
انتظروني