شريف كمال
تنتظر ملاعب الكاميرون المستضيفة لبطولة كأس أم أفريقيا 2022، إنجازًا جديدًا بشأن المنتخبات العربية المشاركة في المنافسات بعد عبور مرحلة التصفيات، والتي وصل عددهم إلى 6 فرق، وفي انتظار منتخب عربي سابع.
وسبق الفريق السوداني، كلًا من منتخب الجزائر الذي أحتل صدارة المجموعة الثامنة بـ11 نقطة حصدهم من 5 مواجهات ويتبقى له موقعة الجولة السادسة، كحال منتخب المغرب متصدر المجموعة الخامسة بنفس عدد النقاط ولم يختتم مبارياته بعد بالرغم من ضمان الصعود.
ومنتخب تونس الذي أنهى الـ6 جولات، محققًا 5 انتصارات وتعادل وحيد، ليتصدر المجموعة العاشرة برصيد 16 نقطة، كما لحق بركب المتأهلين، منتخبي مصر وجزر القمر اللذان حسما مقعدي المتصدر والوصيف للمجموعة السابعة بـ9 نقاط لكل منهما، وفي انتظار تحديد صاحب الصدارة بمواجهة الجولة السادسة.
أما منتخب موريتانيا، وصيف المجموعة الخامسة حتى اللحظة، فتنتظره مواجهة مرتقبة أمام منتخب افريقيا الوسطى على ملعب الأخير، يسعى خلالها لاقتناص الثلاث نقاط، أو التعادل –شريطة فوز المغرب على بوروندي- من أجل الظفر ببطاقة التأهل، والإعلان عن حضور 7 منتخبات عربية في البطولة.
يذكر، أن أكبر عدد مشاركات لمنتخبات عربية في بطولة كأس الأمم كان بحضور 5 منتخبات، وذلك في النسخة الماضية (مصر 2019)، عندما تواجد كل من مصر، والمغرب وتونس والجزائر وموريتانيا.
إنجاز تاريخي
وأعرب عبد المنعم شطة لاعب الأهلي ومنتخب السودان السابق، ورئيس اللجنة الفنية السابق بالاتحاد الافريقي لكرة القدم “الكاف”، عن سعادته بإنجاز تأهل 6 منتخبات عربية والاقتراب من حضور سبعة لمنافسات الكان، مؤكدَا أن منتخب السودان حقق انجازًا منفردًا بالتأهل إلى البطولة بعد غياب 10 سنوات.
وقال شطة : “سعيد بتأهل السودان لأول مرة بعد المشاركة في نسخة 2012، منذ 10 سنوات لم يتواجد منتخب السودان في البطولة، لذلك يعتبر تأهل الفريق السوداني انجازًا يستحق الإشادة باللاعبين والأجهزة الفنية وإدارة الكرة”.
وأضاف: “يجب أن تستعد الفرق العربية المتأهلة لنهائيات كأس الأمم، بشكل قوي وخاصًة منتخب السودان الذي لم يحقق أي نجاحات خلال السنوات الماضية وتحديدًا منذ عام 1970، واعتبار النسخة المقبلة التي تشهد وجود 6 مجموعات، فرصة أكبر للتأهل للدور التالي ومواصلة المشوار”.
وأتم: “المنتخبات العربية لها باع طويل في المنافسات القارية، وعلى رأسهم المغرب والجزائر وتونس، ومصر، ومع ذلك لابد من الاستعداد الجيد للجميع، الفريق الأكثر جاهزية سيكون له الغلبة في الكاميرون بغض النظر عن توقعات حظوظ كل فريق اليوم”.
واختتم: “أتمنى أن يكون وجود عدد منتخبات عربية كبير في البطولة، يزيد من فرص فوز فريق عربي بالكأس، ونكرر انجاز الجزائر في نسخة 2019”.
عربي سابع في الطريق
وعن حظوظ منتخب موريتانيا في التأهل وزيادة عدد المنتخبات العربية في كان 2022، فقد أكد الناقد الرياضي الموريتاني محمد البشير سيدينا، اقتراب منتخب بلاده من التأهل وتحقيق انجاز الصعود للكأس الإفريقية للمرة الثانية في تاريخه.
وقال البشير في تصريحات خاصة لـ”سكاي نيوز عربية”: “من حيث المبدأ فريقنا يقدم أداءً جيدًا وهذا ما ظهر أمام المغرب، كان في غاية العقلانية و الاتزان نظرًا لحجم الخصم و الأسماء الرنانة التي يمتلكها الفريق المغربي”.
وأتم: “أما حظوظ المرابطون أمام منتخب أفريقيا الوسطي، نستطيع أن نقول أنها كبيرة جدًا بعد التعادل و الأداء أمام المنتخب المغربي، لكن يجب أن نقول إن منتخب أفريقيا الوسطي لن يكون خصمًا هين، هو الآخر يبحث عن الفوز و انتظار هدية من المغرب عندما تواجه منتخب بورندي”.
سكاي نيوز