أظهر آخر تحديث للجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، بعد فرز 89% من أصوات الناخبين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفقد فرصه في الحصول على الأغلبية النيابية، وهو ما يعني أنه لن يتمكن من تشكيل الحكومة المقبلة.
ويأتي هذا التطور بعد تمكن القائمة العربية الموحدة من اجتياز العتبة الانتخابية وحصولها على 5 مقاعد، مما يرفع نصيب العرب في الكنيست إلى 10 مقاعد.
وبذلك، فإن حزب الليكود ومعه حركة شاس للمتدينين الشرقيين، وحزب “يهدوة هتوراة” للمتدينين الغربيين، وحزب الصهيونية المتدينة، و”يمينا” بزعامة نفتالي بينت، يحصلون مجتمعين على 59 مقعدا فقط، وفق هذه التحديثات.
ووفق نفس النتائج الجزئية، يحصل معسكر اليسار والوسط على 56 مقعدا، وعليه يتحول حزب “يمينا”، والقائمة الموحدة، إلى لاعبين مهمين في تحديد هوية رئيس الوزراء المقبل.
وهذه النتائج قابلة للتغيير بعد فرز أصوات الجنود وأصوات نحو نصف مليون إسرائيلي لم يصوتوا في صناديقهم الرسمية.
انقلاب في النتيجة
وقال مدير مكتب الجزيرة وليد العمري إنه حدث انقلاب في النتيجة إلى حد كبير خلال الساعتين الأخيرتين، خاصة بعد تأكد تجاوز القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس نسبة الحسم.
وأضاف أن فرز الـ10% من الأصوات المتبقية ستؤثر على زيادة مقاعد هناك أو هناك، لكنه أوضح أن الأمور تتجه نحو تأكد النتائج المعلنة حتى الآن.
وكان نتنياهو تحدث الليلة الماضية عن فوز كبير لأحزاب اليمين، وفي مقدمتها حزب الليكود، لكنه في كلمة ألقاها في وقت مبكر اليوم، تجنب الحديث عن انتصار اليمين.اعلان
وخلال الليلة الماضية أيضا، أظهرت نتائج عينات رابع انتخابات للبرلمان الإسرائيلي خلال نحو عامين، تعادل معسكري نتنياهو ومعارضيه، بحصول كل منهما على 60 مقعدا، بينما سجلت القائمة العربية المشتركة تراجعا في نتائجها.
المصدر : الجزيرة