أجبر مدير مدرسة في ولاية نيويورك الأميركية طالبا ذي بشرة سمراء، يبلغ من العمر 11 عاما، على الركوع والاعتذار لمعلم، زاعما أن ذلك “الطريقة الإفريقية” لطلب المغفرة.
وطلبت إدارة مدرسة “سانت مارتن دي بوريس” في نيويورك من مديرها، جون هوليان الدخول في إجازة، وفتحت تحقيقا في الحادثة، التي تبرز من جديد مسألة العنصرية في الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة “نيويورك ديلي نيوز” أن الحادثة تعود إلى فبراير الماضي، بسبب ما قام به طالب أميركي تعود أصوله إلى هايتي البحر الكاريبي، ويدعى ترايسون بول في الصف السادس.
ووفقا لتريشا بول والدة الطالب، قام ترايسون بعد الانتهاء من قراءة النص المطلوب داخل الفصل، بقراءة نص آخر في محاولة للحصول على ثناء معلمه.
لكن الأخير وبّخه في الفصل بشدة لقيامه بما وصفه بالوظيفة الخاطئة.
ولم يكتف المعلم بذلك، بل قاد الطالب إلى غرفة المدير، الذي وجد ذلك فرصة لإذلال الطالب، فطلب منه الركوع للمعلم، بسب شهادة ذويه.
وفي معرض تبريره للفعل المشين، بحسب رواد مواقع التوصل الاجتماعي، قال مدير المدرسة إن ما حدث مجرد طريقة لطلب المغفرة تعلمها من أحد أولياء الأمور النيجيريين، موضحا “أنها الطريقة الإفريقية” في طلب الصفح.
وقال الطفل في تصريحات صحفية إن الأمر لم يكن عاديا بالنسبة إليه، مشيرا إلى “أن مدير المدرسة يعمم عندما يربط كل ذي بشرة سوداء بإفريقيا، فعائلتي من هاييتي”.
وذكرت العائلة أن ابنها تم معاملته بطريقة عنصرية بسبب عرقه.