كشف مسؤول إسرائيلي النقاب، اليوم السبت، عن أن اعتزام الإمارات وإسرائيل ربطهما بمشروع ضخم.
وأجرت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم السبت، حوارا مع آفي سمحون، رئيس المجلس الاقتصادي في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد من خلاله أن بلاده والإمارات تدرسان تدشين عدد من مشاريع البنى التحتية الكبيرة ذات الطابع الاستراتيجي، على رأسها خط سكة حديد يربط الإمارات بميناء حيفا على البحر المتوسط.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن خط السكة الحديد الذي تعتزم إسرائيل والإمارات دراسته لتدشينه يفترض أن يمر في كل من الأردن والسعودية، مشيرا إلى أن ما يزيد من فرص تنفيذ هذا المشروع، أن معظم هذا خط السكك الحديدية قائم حاليا، وينقصه فقط تدشين 200-300 كلم متر في الأردن فقط.
وأفاد سمحون بأن إنجاز هذا المشروع سيسمح بنقل البضائع من إسرائيل إلى الإمارات في غضون يوم أو يومين، وذلك بخلاف النقل عبر الحاويات الذي يستغرق 12 يوما من خلال قناة السويس.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن تدشين المشروع السككي يسمح بنقل المنتجات الزراعية الطازجة، وهي المنتجات التي تفتقدها الإمارات بسبب الظروف المناخية هناك، لافتا إلى أن الولايات المتحدة مهتمة بإنجاز مثل هذه المشاريع، لأنه يمنح جميع دول المنطقة عوائد اقتصادية واضحة، ويسمح بشكل بتعزيز الأردن، بدعوى أن الاقتصاد الأردني هو الأكثر احتياجا للمساعدة الاقتصادية.
وعلى صعيد المواصلات ايضا، فقد تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء أمس السبت ، بإطلاق رحلات جوية مباشرة إلى المملكة العربية السعودية حال فوزه في انتخابات الكنيست المقررة الثلاثاء المقبل.
وقال نتنياهو، في مقابلة مع القناة العبرية 13، ونقلتها صحيفة “جورازليم بوست”: “سأحضر لكم رحلات جوية مباشرة من تل أبيب إلى مكة”، مشيرا إلى أن “العلاقات مع السعودية علاقات طبيعية”.
وكان نتنياهو قد رفض الخميس الماضي، التعليق على سؤال وجّه له بشأن العلاقات المحتملة مع السعودية. واكتفى نتنياهو، في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، بالقول إن “هناك 4 دول أخرى على وشك توقيع اتفاقيات معنا”، دون ذكر من هي هذه الدول.
ولكن وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين قال، يوم الأربعاء الماضي، إنه يعتقد أن “قطر والسعودية وسلطنة عمان والنيجر هي الدول التي ستطبع علاقاتها مع إسرائيل”.
يذكر أن الإمارات والبحرين كانتا قد وقعتا على اتفاق تطبيع مع إسرائيل في الخامس عشر من سبتمبر/أيلول الماضي، برعاية الرئيس السابق، دونالد ترامب.