كتب عمر شاهين
ادرك دولة بشر الخصاونة ان المظاهرات التي خرجت ليليا سوف تسقط حكومته.
ان تنامت كما اسقطت حكومة هاني الملقي سابقا.لذلك لم يقبل اسلوب استيعابها. كردة فعل على حادثة مستشفى السلط.لذلك راينا انه اجتمع بوزير الداخلية مازن الفراية وطلب منه انهائها بالحال وفعلا انتهت خلال ساعتين. وخرجا بمكانيين فقط في اليوم التالي، بعد ان تناقل اعلام عربي زخم المظاهرات، في اغلب المدن الاردنية يدرك دولة الرئيس الخصاونة ان له خصوما خلف مشهد الشارع كانوا ينتظرون حل خكومته بعد احداث السلط . او اثر تنامي المسيرات.
وكذلك بعد استقالة وزير العمل د. معن القطامين التي جائت بعد يوم واحد من التعديل الحكومي، اضف القة وزيري الداخلية والعدل بمشهد غير مقنع بعد اجتماعهما على طاولة بمطعم به تسعة اشخاص وهذا مشهد يحدث امام اي بقالة او في شارع وامام حتى مصعد عمارة ، فقد تحدثوا عن 9 اشخاص وليس 90. ولكن حظ الخصاونة ليس كالملقي.فهناك قانون دفاع ..وحظر اقر مسبقا.
وذريعة حماية الناس وصحتهم من اي تحمع حتى لو كان سياسي او مطالبي وفي وزارة الداخلية هناك وزير قادم من الجيش وامام التجربة الاولى وهو يمسك بكفه الايمن الصحة والايسر الداخلية.
ولا يقبل هو ولا احد فشله الامني باول تجربة امام مظاهرات، تخرق الامن وقانون الحظر بنظر الحكومة بل تشكل تجمع خطر صحيا، تزامنا مع ارتفاع نسب الحالات المصابة بكورونا، وكذلك في حالات تبحث عن سرير بالعناية المركزة .
يدرك كل متابع ان للخصاونة خصوما ، اقوى منه لان مشوارهم السياسي داخل الوطن، بينما هو قضى حياته خارج الوطن، ولكنه الان محصن، ببوزير قادم من مؤسسة الجيش للداخلية ويمسك زمام الصحة ، كذلك سيكون في الواجهة الناطق الاعلامي باسم الحكومة صخر دودين الذي لفت الانتباه باول حضور له في قناة المملكة ثم اخطا بتصريح صعب كلفظ .لكنه وزير بليغ ومتحدث وضليع بالسياسية الاردنية وقد جلست معه قبل عامين وكان الرجل واسع الاحاطة بالملفات الداخلية،
لذلك حربتي حكومة الخصاونة الان ..مازن الفراية ودودين ..واما خصومه فسيبحثون عن نقاط ضعف اخرى. او لنقل خاصرة لينة…سيما ان حظر شامل قد يسبق ذكرى ٢٤ اذار.فيما اتوقع اسقاط احد كبار خصوم الخصاونة قريبا..خصوصا من لم يقرأ الرسائل جيدا.في الاسابيع الاخيرة
عمر شاهين