قال كبير المستشارين الطبيين للرئيس الأميركي جو بايدن إن إحجام قطاعات معينة من المواطنين عن تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا يعد أحد أكبر المخاطر التي تهدد جهود مكافحة الجائحة.
وقال أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، في برنامج «واجه الصحافة» على شبكة «إن بي سي» التلفزيونية الأميركية عند سؤاله عن استطلاع أظهر أن العديد من الجمهوريين، خاصة الرجال، لا يريدون الحصول على لقاح، «إنني لم أستوعب ذلك».
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن فاوتشي قوله إنه «يتعين علينا فصل القناعات السياسية عن المنطق وأمور الصحة العامة التي لا تحتاج إلى تفكير».
وأظهر استطلاع رأي نُشر، يوم الخميس الماضي، أن 41 في المائة من الأميركيين المعروفين بأنهم جمهوريون، ومن بينهم 49 في المائة من الرجال من ذوي الأفكار الجمهورية، قالوا إنهم لن يتلقوا أياً من اللقاحات الثلاثة المضادة لفيروس كورونا، التي اعتمدتها الحكومة الاتحادية.
وقال ستة في المائة فقط من الرجال من أصحاب الميول الديمقراطية إنهم سيفعلون الأمر نفسه، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وحل فاوتشي ضيفاً على ثلاثة برامج تلفزيونية منفصلة بمناسبة مرور عام منذ اعتبار تفشي مرض «كوفيد – 19» جائحة عالمية من قبل منظمة الصحة العالمية.
وواصل تحذيره من الشعور بالرضا في الولايات المتحدة حتى رغم تراجع حالات الإصابة وأعداد المرضى بالمستشفيات بشكل حاد، مع تسارع وتيرة التطعيم ضد «كورونا».