صنفت هيئة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية (FCC) شركة الاتصالات الصينية العملاقة “هواوي” بين الشركات التي تعتبر تهديدا للأمن القومي، ما خيب الآمال بإمكان حصول تليين في المواقف مع وصول جو بايدن إلى السلطة.
واعتبرت الهيئة أن هواوي تشكل “خطرًا غير مقبول” على الأمن القومي، على غرار “زِد تي إي” و”هَيْتيرا كوميونكيشنز” و”هانغتشو هيكفيجن ديجيتال تكنولوجي” و”داهوا تكنولوجي”.
وفي بيان، قالت جيسيكا روزنوورسيل التي ترأس الهيئة مؤقّتاً منذ أن تولّى بايدن منصبه في كانون الثاني/ يناير، إنّ “الأمريكيّين يعتمدون أكثر من أيّ وقت مضى على شبكاتنا من أجل العمل أو المدرسة أو الحصول على الرعاية الصحّية، ويجب أن تكون لدينا ثقة في وجود اتصالات آمنة ومضمونة”.
وأضافت أنّه في الوقت الذي يجري فيه بناء شبكات جديدة في كلّ أنحاء البلاد، فإنّ “هذه اللائحة تُوفّر إرشادات ذات مغزى” من شأنها أن تضمن عدم تكرار “أخطاء الماضي وعدم استخدام معدّات أو خدمات من شأنها أن تُشكّل تهديدًا للأمن القومي للولايات المتحدة أو لأمن الأمريكيّين وسلامتهم”.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، بأغلبية 84 صوتا ضد 15 صوتا، على تعيين جينا ريموندو حاكمة ولاية رود آيلاند لرئاسة وزارة التجارة.
وستشرف ريموندو، وهي ديمقراطية رشحها بايدن للمنصب، على وزارة التجارة الأمريكية ومكاتبها التي يعمل فيها حوالي 46 ألف موظف.
وأثناء جلسات الاستماع لإقرار تعيينها، فإنها تعهدت بحماية شبكات الاتصالات الأمريكية من الشركات الصينية. لكنها رفضت التعهد بالإبقاء على شركة هواوي تكنولوجيز، عملاق معدات الاتصالات الصيني، في قائمة أمريكية سوداء تستهدف أفرادا وشركات أجنبية.