شارك آلاف الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948، الجمعة، في التظاهرة الأسبوعية ضد الجريمة، في مدينة أم الفحم، وقرية جلجولية.
وللأسبوع التاسع على التوالي، احتج الفلسطينييون في الأراضي المحتلة، ضد استمرار الجريمة، وتقاعس الاحتلال في وقف جرائم القتل التي تطال البلدات التي يقطنونها.
وانطلقت مظاهرة جلجولية التي دعت إليها لجنة المتابعة والمجلس المحلي من مسجد الروضة بعد أداء صلاة الجمعة، ثم توجه المتظاهرون إلى الشارع الرئيسي في القرية وجرى إغلاقه أمام حركة السير.
وبحسب موقع “عرب48″، رفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسة شرطة الاحتلال وتقاعسها في لجم الجريمة وجمع السلاح غير المرخص، كما رفعوا صور ضحايا جرائم القتل في القرية.
وفي مدينة أم الفحم، تظاهر المئات بعد أداء صلاة الجمعة في ساحة البلدية، واتجه المتظاهرون نحو مدخل المدينة حيث جرى إغلاقه.
وجاءت هذه المظاهرة استمرارا لنضال سلمي بمبادرة الحراك الفحماوي الموحد تحت شعار “امتحان جمعة الغضب 9”.
وشهدت “جمعة الغضب” الثامنة مشاركة واسعة في السوق البلدي، وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والسوداء، ورددوا هتافات منددة بالجريمة.
وفي تصريح ، قال رئيس لجنة الحريات في الداخل المحتل، الشيخ كمال الخطيب، إن الاحتلال “يقف بشكل غير مباشر أحيانا خلف هذه الجرائم، ويتمثل ذلك في سياسة انفلات وفوضى السلاح، التي تعم الداخل المحتل بقرار سياسي غير معلن إسرائيليا؛ للعبث بنسيج الشعب الفلسطيني”.
سكاي نيوز