يوميات مواطن….. الجزء 7

ميلاد عواد يكتب

#الوطن_الاصلاحات

عدم قناعة المواطن بالإصلاحات التي تقدمها الحكومات سواء إصلاحات سياسية أو اقتصادية، أوصلته إلى مفترق طرق غير نافذة، وهذا نتاج العمل الغير مؤسسي والمبني على العلاقات الشخصية والمحسوبيه والمقربين من الحكومات ورئاستها، وان اقتصاد الوطن يدار من مجموعة منتفعين أصحاب الافق الضيق والمصالح الذاتية.

تم تهميش المواطن وأصبح ما دون خط الفقر والعوز، ولم يعد يستطيع تأمين قوت يومه، فالامعاء الخاوية لديه تتألم ليس من أجل لقمة عيش، إنما تتألم على وطن عاثوا فيه فسادا لا يرحم.

وعندما ادرك المواطن ان الفساد أصبح منتشرا وبكثرة ، وان المجتمع أصبح غني وفقير، وان الطبقه الوسطى قد اختفت، والتي كانت هي صمام الأمان للوطن، حيث اندثرت وأصبحت في عداد المفقودين.

وادركت الحكومات ذلك فاطلقت مهدئات وخطابات رومانسيه، وأشارت انها ستعمل على إقرار قوانين معدلة، تشمل جميع الإصلاحات المطلوبة، ولأشعار المواطن بمدى أهميته وان هدفهم البحث عن حياة كريمة له.فمطلب الإصلاح السياسي ان يكون نتاج ديمقراطية حقيقية دون تدخل، وذلك لإنتاج قيادات سياسية تتحمل المراحل القادمة على الوطن .

والنظر بقوانين الاصلاح الاقتصادي ، وتعديل التشريعات التي تساهم في انعاش الاقتصاد واعادة الثقة بالدينار.

والعمل على تلبية حاجات الوطن، والابتعاد عن المنتفعين والذين يديرون اقتصاد الوطن وكأنه مزرعة خاصة بهم.

فالوطن بحاجة لقيادات سياسية صاحبة قرار.فالمئوية الأولى للوطن وجب ان تراعي مصلحة الوطن والمواطن. #كفاكم_اساءه_للوطن#الاردن_يستحق_الافضل#ميلاد_عواد