انطلقت مظاهرة في أم الفحم، اليوم الجمعة، احتجاجا على العنف والجريمة وتواطؤ شرطة الاحتلال مع عصابات إجرامية، وضد قمعها للمتظاهرين.
وشهدت “جمعة الغضب” في أم الفحم، مشاركة واسعة، في السوق البلدي.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والسوداء، ورددوا هتافات منددة بالجريمة.
والاحتجاجات مستمرة في الداخل الفلسطيني للأسبوع الثامن على التوالي.
وأغلقت شرطة الاحتلال الشوارع والطرقات المؤدية إلى مدينة أم الفحم، للحيلولة دون وصول المتظاهرين إليها.
وقال “الحراك الفحماوي الموّحد” في بيان نشرته وسائل إعلام محلية؛ إن “الشرطة أغلقت الطرق المؤدية إلى مدينة أم الفحم كافة”.
وقُتل منذ مطلع العام الجديد 2021 في الداخل الفلسطيني، 16 ضحية.
يشار إلى أن الشيخ كمال الخطيب، رئيس لجنة الحريات في الداخل المحتل، رأى في تصريح خاص سابق، لـ”عربي21″، أن الاحتلال “يقف بشكل غير مباشر أحيانا خلف هذه الجرائم، ويتمثل ذلك في سياسة انفلات وفوضى السلاح، التي تعم الداخل المحتل بقرار سياسي غير معلن إسرائيليا للعبث بنسيج الشعب الفلسطيني”.
وتواصلت المظاهرات والاحتجاجات في المدن الفلسطينية داخل الخط الأخضر ومداخلها الرئيسية، واعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على تظاهرات ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام، بالإضافة إلى تنفيذ اعتقالات بحق عدد من المتظاهرين مع كل احتجاج.