الجزائر تبقى أكبر مستورد للقمح اللين الفرنسي خارج الاتحاد الأوروبي

باريس: يكشف تقدير أولي يستند إلى بيانات رفينيتيف أن صادرات القمح اللين الفرنسي إلى خارج الاتحاد الأوروبي زادت في فبراير/ شباط إذ ارتفعت الشحنات إلى الجزائر والمغرب مجددا لتعوض فتورا في الصادرات إلى الصين.

وبلغت صادرات القمح اللين الفرنسية عبر البحر إلى وجهات خارج الاتحاد الأوروبي وبريطانيا 821 ألف طن في فبراير شباط، وهو الشهر الثامن في موسم 2020-2021.

ويشكل ذلك ارتفاعا كبيرا عن 561 ألف طن في يناير كانون الثاني وأكثر قليلا أيضا من الكمية المسجلة في ديسمبر كانون الأول لكنها تقل عن أعلى مستوى في الموسم والمسجل في نوفمبر تشرين الثاني عند 877 ألف طن.

وظلت الجزائر أكبر مستورد للقمح اللين الفرنسي خارج الاتحاد الأوروبي في فبراير شباط بكمية 309 آلاف طن، وهي أكبر كمية شهرية تتلقاها البلاد منذ بداية الموسم الحالي.

وكانت المغرب ثاني أكبر سوق للقمح الفرنسي اللين خارج الاتحاد الأوروبي بشحن 138 ألف طن إليها، وهو يمثل أيضا أعلى رقم في الموسم لتلك الوجهة.

وظلت صادرات القمح اللين للصين عند نحو 68 ألف طن كما كانت في يناير كانون الثاني، لتواصل فترة هدوء في النشاط بعدما كانت الصين الوجهة الأكبر لهذا النوع من الحبوب من فرنسا في الفترة بين شهري أكتوبر تشرين الأول وديسمبر كانون الأول.

الجزائر تشتري نحو 30 ألف طن ذرة في مناقصة

وعلى صعيد مصتل  قال متعاملون أوروبيون اليوم الجمعة إن تقديراتهم تفيد أن المؤسسة العمومية للتغذية وتربية الدواجن الحكومية بالجزائر يُعتقد أنها اشترت حوالي 30 ألف طن من علف الذُرة في مناقصة عالمية أغلقت أمس الخميس.

ومن المعتقد أن الشراء كان بسعر يقل قليلا عن 259 دولارا للطن شاملا تكاليف الشحن فيما وصلت عروض الأسعار إلى 293 دولارا للطن.

ويُعتقد أنه سيتم توريد ذرة من منشأ أرجنتيني.

طلبت المناقصة شحن الذرة بحلول الخامس عشر من أبريل نيسان. (رويترز)