5 نصائح للحفاظ على الصحة النفسية أثناء العمل من المنزل

هيفاء عبيد

نشر موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي تقريرا استعرضت فيه الكاتبة والمعالجة النفسية آمي مورين عددا من النصائح للحفاظ على الصحة النفسية أثناء العمل عن بعد. 

وقالت الكاتبة في التقرير ، إن العمل من المنزل يمنح في البداية إحساسا بالتحرر من القيود، ولكنه يسبب مع مرور الوقت شعورا بالوحدة والإحباط، خاصة لأولئك الذين يعيشون بمفردهم. 


وبغض النظر عن اجتماعات “زوم” الافتراضية، فإن عدم التواصل مع الآخرين بشكل مباشر يجعلنا منفصلين عن العالم أكثر من أي وقت مضى.

كما أن هناك عوامل أخرى، مثل صراخ الأطفال أو طلبات الشريك أو الأصوات القادمة من الخارج، قد تسبب الكثير من التوتر أثناء العمل في المنزل.

وفيما يلي، تقدم مؤلفة كتاب “ثلاثة عشر أمرًا لا يفعلها الأقوياء ذهنيًا”، عددا من النصائح للحفاظ على صحتك النفسية خلال العمل عن بعد.

الابتعاد قليلا عن العمل

عند العمل من المنزل، قد تميل إلى الجلوس على الأريكة أمام التلفاز واضعا حاسوبك المحمول أمامك، وتبقى جالسا في نفس الوضعية طوال الوقت تقريبا. هذا من شأنه أن يجعلك تشعر كما لو أنك تعمل طوال الوقت، وهو أمر غير جيد لصحتك النفسية.

لهذا السبب، عليك تخصيص بعض الوقت في جدولك اليومي للابتعاد عن العمل. يمكن أن تغلق حاسوبك المحمول وتشاهد التلفاز لبعض الوقت، واحرص على وضع الأشياء المتعلقة بالعمل بعيدا عن ناظريك في المساء. من المهم جدا أن تضع حدودا للرد على رسائل البريد الإلكتروني حتى تشعر بالراحة والاسترخاء.

القيام بأنشطة ممتعة

من المهم جدا التخطيط للقيام بأنشطة ممتعة، مهما كانت بسيطة، من أجل التخلص من المشاعر السلبية وتجنب الاكتئاب.

وقد وجدت العديد من الدراسات العلمية أن الأنشطة المسلّية من أفضل الطرق لتحسين المزاج. إذا كنت تعمل عن بعد، احرص على جدولة نشاط ممتع وستلاحظ بلا شك تحسن حالتك النفسية.

ممارسة الرياضة

لن تكون صحتك العقلية في أفضل حال إذا أهملت جسدك. لذلك، تجنب السهر لوقت متأخر من الليل أو الإفراط في تناول الوجبات الخفيفة عند الشعور بالملل.
مثل هذه الممارسات غير الصحية، إلى جانب إهمال التمارين الرياضية، سيؤثر حتما على صحتك الجسية وصحتك النفسية.

لهذا السبب، لا تهمل حاجيات الجسد عند العمل من المنزل، خاصة أثناء الوباء، واحرص على ممارسة الرياضة بشكل منتظم.

التوازن في توزيع الوقت

يحتاج كل شخص إلى تحقيق التوازن بين الوقت الذي يقضيه مع الآخرين والوقت الذي يبقي فيه بمفرده، لأن كليهما يحقق له جانبا من الاستقرار النفسي.
أثناء الوباء، ستحتاج على الأرجح إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق التوازن المطلوب.

حاول أن تخصص وقتا لتناول وجبات العشاء مع الأصدقاء لتعويض نقص التواصل مع الآخرين، واحرص أيضا على البقاء وحيدا في غرفتك لبعض الوقت لقراءة كتاب ممتع.

ممارسة تمارين القوة الذهنية

ينبغي عليك تخصيص بعض الوقت للعمل على تعزيز قوتك الذهنية، تماما مثلما تفعل لبناء جسم قوي وصحي.

ستساعدك بعض تمارين القوة العقلية اليومية على التفكير بشكل أفضل وتحسين مزاجك وتحمّل ضغوط العمل في المنزل.