ليست كل السرقات تجري في الظلام، فقد قرر لص إكوادوري أن يقوم بعمله في وضح النهار، وخلال التصوير المباشر لأحد القنوات الرياضية.
غير أن الأكثر إثارة للدهشة كون المذيع وطاقم التصوير كانوا هم الضحايا، حيث قرر اللص استهدافهم أثناء التصوير لسرقة هواتفهم المحمولة تحت تهديد السلاح.
وكان المذيع دييجو أوردينولا خارج أحد الملاعب الرياضية، يقدم مداخلة تلفزيونية، قبل أن يقترب منه اللص شاهرا سلاحه ويطلب منه أن يسلم هاتفه المحمول.
وبعد أن سلم أحد أفراد الطاقم هاتفه، لاذ اللص بالفرار غير أن المصور لاحقه وصوره وهو يهرب على دراجة نارية، فيما تعهدت الشرطة بالقبض على السارق وتقديمه للعدالة.