نشرت صحيفة “أ بي ثي” الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم أكثر من الحليب.
وقالت الصحيفة، في تقريرها إنه لطالما اعتقدنا أن منتجات الألبان هي المصادر الوحيدة للكالسيوم. ولكن إلى جانب الحليب والزبادي يمكننا تغطية احتياجات الجسم من الكالسيوم من خلال تناول أطعمة أخرى، خاصة في حال كنا لا نحبّذ منتجات الألبان أو نعاني من عدم تحمل اللاكتوز.
ماذا تعرف عن الكالسيوم؟
حسب منظمة المستهلكين والمستخدمين، فإن الكالسيوم يعد من “أكثر المعادن وفرة في جسم الإنسان” وهو مهم خاصة لصحة الأسنان والعظام، وأنسجة الجسم والخلايا العصبية والدم. وأجسامنا بحاجة إلى الكالسيوم لضمان عمل مختلف الوظائف الحيوية؛ ومن أجل الحفاظ على صحتنا، يجب أن يكون مخزون الجسم من هذا المعدن مقبولا.
كمية الكالسيوم الضرورية خلال مختلف المراحل العمرية:
حتى الستة أشهر، يُنصح بتناول 200 مليغرام من الكالسيوم
من سبعة إلى 12 شهرا: 260 مليغرام
من سنة إلى 3 سنوات: 450 مليغرام
من 4 إلى 10 سنوات: 800 مليغرام
من 11 إلى 17 سنة: 1150 ميلغرام
البالغين 18-24 سنة: 1.000 مليغرام
الكبار فوق 25 سنة: 950 مليغرام
وأشارت الصحيفة إلى أن الكالسيوم موجود في الفواكه والخضروات والمكسرات والأسماك الزيتية بنسبة تتجاوز بكثير الكمية التي يمكن أن توفرها بعض منتجات الألبان.
المحار
ووفقا لأخصائية التغذية فاطمة جابون، تحتوي جميع أنواع المأكولات البحرية تقريبا على الكالسيوم. فعلى سبيل المثال، 100 غرام من المحار توفر ما لا يقل عن 145 مليغرام من الكالسيوم.
القرفة
ذكرت الصحيفة أن هذا النوع من التوابل، الذي يتم استخراجه من اللحاء الداخلي لشجرة تسمى “سيناموموم”، كان يستهلك منذ العصور القديمة في المطبخ. إلى جانب ذلك، تتميز القرفة بفوائد صحية كثيرة بفضل خصائصها المضادة للأكسدة ومركبات الفلافونويد (الكاتيكين). وإلى جانب احتوائها على الفيتامين أ والبوتاسيوم والحديد والصوديوم، تعد القرفة من أكثر التوابل ثراء بالكالسيوم، بمعدل 1.228 ميليغرام لكل 100 غرام.
الأنشوفة
إن الأسماك الزيتية غنية بالكالسيوم والفيتامين د والبروتينات عالية الجودة. وتوفر 100 غرام من الأنشوجة، على سبيل المثال، حوالي 232 مليغرام من الكالسيوم، هذا بالإضافة إلى احتوائها على نسبة هامة من البوتاسيوم، (حوالي 554 مليغرام) والفيتامين أ (67.4 مليغرام) والماء (61 غراما).
بذور الكتان
أوردت الصحيفة أن بذور الكتان غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة والألياف. كما أنها من بين الأطعمة النباتية التي تحتوي على أعلى نسبة من أوميغا 3 إلى جانب الأحماض الدهنية الرئيسية التي تعرف بحمض ألفا لينولينيك، الذي يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. تحتوي هذه البذور على الألياف (27.3 غرام) والفوسفور (642 مليغرام) والحديد (5.73 مليغرام) والكالسيوم (255 مليغرام).
اللوز
أشارت الصحيفة إلى أن اللوز من أنواع المكسرات متعددة الاستخدامات، إذ أنه مناسب ليكون وجبة خفيفة سريعة، ويمكن إضافته إلى الأطباق الحلوة والمالحة، وهو شائع جدا في مطابخنا. إن اللوز غني بالألياف (8.34 غرام) والبوتاسيوم (767.25 مليغرام) والمغنيسيوم (258.125 مليغرام) والفوسفور (524.875 مليغرام) والكالسيوم (248.25 مليغرام).
التين
حسب خبراء من مؤسسة التغذية الإسبانية، يحتوي التين على 80.3 جرام من الماء، والكربوهيدرات (الجلوكوز والفركتوز والسكروز). وإلى جانب الموز وتفاح الكسترد والعنب، يعتبر التين من الفواكه التي تحتوي على أعلى نسبة سكر.
وأضافت الصحيفة أن التين يحتوي على كميات منخفضة من البروتين، والعديد من الأحماض الأمينية الأساسية، والألياف. وفي حين أن نسبة الكالسيوم التي يوفرها التين ليست كبيرة إذ لا تتجاوز 38 مليغرام لكل 100 غرام، إلا أنه يظل من بين أكثر الفواكه الغنية بهذا المعدن.
الحمص
يحتوي الحمص على نسبة عالية من البروتين من أصل نباتي، وعلى كمية كالسيوم في حدود 143 مليغرام لكل 100 غرام، مع نسبة هامة من الحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم والفوسفور.
السبانخ
السبانخ من الأطعمة الغنية بالفيتامين أ والفيتامين سي والفيتامين هـ والفيتامين ك والفيتامينات ب (ب 6، ب 2، ب 1) وحمض الفوليك (الفيتامين ب 9)، بالإضافة إلى كونه مصدرا جيدا للبوتاسيوم الذي يساعد على تقليل ضغط الدم، وكذلك المغنيسيوم الضروريان للحفاظ على وظيفة العضلات والأعصاب واستقلاب الطاقة.
كما أن السبانخ مفيد لصحة العظام ويقلل من مخاطر التعرض للكسور بفضل محتواها من الفيتامين ك الذي يحسن عملية امتصاص الكالسيوم، وتحتوي 100 غرام من السبانخ على 119.7 مليغرام من هذا المعدن.