احتفى حساب تابع لوزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، بصورة رسالة من الحرم المكي بالعبرية، لا يعلم صاحبها ولا وقت التقاطها.
واعتبرت الصفحة الرسالة بمثابة “رسالة سلام لليهود وإسرائيل”.
وقال بعض المتابعين إن الصورة مفبركة، فيما لم تعلق السلطات السعودية على الحادثة.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أثارت مقتطفات من خطبة الجمعة التي ألقاها إمام الحرم المكي علي عبد الرحمن السديس، جدلا واسعا، بسبب ما قال مغردون إنها احتوت على تلميحات للتطبيع، ووجود سوابق زمن النبي صلى الله عليه وسلم للتعامل مع اليهود.
وقال السديس في خطبته: “إن من التنبيهات المفيدة في الفهم السليم لعقيدة الولاء والبراء، المعاملات الفردية والعلاقات الدولية” معرّجا بعد ذلك على قصص تتعلق بتعامل النبي مع اليهود.
ولفت إلى أن درع النبي كانت مرهونة عند يهودي، وأنه شاطر يهود خيبر الزروع، وقال مغردون، إن السديس، “تجاهل أن النبي هدم حصون خيبر وطردهم من المدينة المنورة، بسبب خيانتهم”.