نشر موقع “لادرز” الأمريكي تقريرا سلط فيه الضوء على عدد من المشاهير الذين طُردوا من وظائفهم في بداية المشوار المهني قبل أن يحققوا نجاحا لافتا في مجالات الأعمال والإعلام والترفيه.
وقال الموقع في تقريره ، إن الطرد من الوظيفة لا يعني نهاية المشوار، بل يشكل فرصة لتحقيق النجاح مثلما فعله كثير من المشاهير. ومن بين هؤلاء، ستة أسماء نتعرف عليها في هذا التقرير.
مايكل بلومبيرغ
يُعتبر مايكل بلومبيرغ أحد أغنى رجال الأعمال في الولايات المتحدة، لكن طريق نجاحه لم يكن مفروشا بالورود. طُرد بلومبيرغ من بنك “سالمون براذرز” الاستثماري عام 1998، لكنه استثمر مكافأة نهاية الخدمة لتأسيس شركته الاستثمارية الخاصة.
واليوم، يحتلّ بلومبيرغ المرتبة 18 على قائمة أغنى الأشخاص في الولايات المتحدة، وقد آتت نكسة حياته المهنية الأولى أكلها بشكل رائع.
آنا وينتور
اشتهرت آنا وينتور برئاسة تحرير مجلّة فوغ الأمريكيّة منذ فترة طويلة، ، كما أنها تشغل مناصب تنفيذية أخرى في دار النشر “كوندي ناست”، لكن بدايتها في عالم الصحافة لم تكن سهلة. طُردت الصحفية البريطانية ذات مرة من وظيفتها كمحررة مبتدئة في مجلّة “هاربرز بازار”، لكنها لم تستسلم وواصلت شق طريقها بنجاح في المهنة التي تحبها.
أوبرا وينفري
يقول الموقع إنه من الصعب أن نصدق أن أوبرا وينفري لم تستطع أن تظهر موهبتها عندما اقتحمت مجال التقديم التلفزيوني للمرة الأولى. في الواقع، أخبرها المنتج عندما كانت في البدايات أنها لا تصلح لتقديم الأخبار التلفزيونية، لكن الأمر كان في صالحها حيث تحدت ذلك التشكيك في قدراتها وحقّقت نجاحا باهرا بعد ذلك.
مارك كوبان
أثبتت التجربة الأولى التي خاضها مارك كوبان في مجال المبيعات والتمويل، أنه لا لن يكون قادرا على العمل إلا لحسابه الخاص. في أحد الأيام، لم يفتح كوبان محلّ الكمبيوتر الذي كان يعمل فيه بسبب انشغاله بصفقة خاصة به، مما دفع مديره إلى طرده. ومن ثمّ، أنشأ شركة البرمجيات الخاصّة به “مايكرو سولوشنز” وأصبح من أنجح رجال الأعمال في الولايات المتحدة.
والت ديزني
في بداية حياته، طُرد والت ديزني من عمله في صحيفة “كانساس سيتي ستار” بدعوى “افتقاره للخيال وعدم تقديمه أي أفكار مبتكرة”. غذت تلك الحادثة رغبته في إنشاء شركة الرسوم المتحركة الخاصة به، والتي أصبحت الأولى عالميا في مجال الرسوم الكرتونية.