بسبب الوباء.. خسائر “غوغل السحابية” تجاوزت 5.5 مليار دولار

قال الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت “سوندار بيتشاي”: “كانت منتجات غوغل ودعمها شريان حياة لملايين الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تضررت بشدة من الوباء”.

وقالت ألفابت: “إن أعمال غوغل السحابية سجلت خسارة تشغيلية قدرها 1.24 مليار دولار في الربع الأخير وخسارة قدرها 5.6 مليارات دولار لعام 2020، أي نحو 21% أكثر من الخسارة السنوية لعام 2019”.

وكان نمو مبيعات ألفابت لعام 2020 بنسبة 13% هو أبطأ زيادة منذ عام 2009 عندما سجلت نمواً بنسبة 8.5%.

واستفادت غوغل، التي تحقق إيرادات من الإعلانات عبر الإنترنت أكثر من أي شركة أخرى، من عمليات الإغلاق التي دفعت عملاء التجزئة والعملاء الآخرين عبر الإنترنت، مما ساعد على تعويض التخفيضات من معلني السفر والترفيه.

حيث تجاوزت ألفابت، الشركة الأم لشركة غوغل، توقعات المبيعات الفصلية لأعمالها الإعلانية والسحابية، بدعم جزئي من الوباء، قائلة إنها تستأنف الإنفاق الكبير على التوظيف وبناء المنشآت.

ألفابت

ومع نشر لقاحات فيروس كورونا وارتفاع الإنفاق الإعلاني، فإن الشركة تعود إلى توسيع أعمالها السحابية مع الموظفين ومراكز البيانات ودمج الذكاء الاصطناعي في المزيد من الخدمات.

ومع ذلك، بالتوازي مع تخفيضات الإنفاق، زادت ألفابت مخزونها النقدي بمقدار 17 مليار دولار في عام 2020 إلى 137 مليار دولار.

ولطالما واجهت غوغل أسئلة حول ما إذا كان يمكنها تحويل الأموال من نشاطها الإعلاني إلى مشروع مربح حديثاً، وأقر بيتشاي بأن الوصول إلى هذا الهدف قد يستغرق بعض الوقت.

وبدعم من 3 مليارات دولار من مكاسب الاستثمار غير المحققة في الشركات الناشئة، ارتفعت أرباح ألفابت في الربع الرابع بنسبة 43% لتصل إلى 15.2 مليار دولار.

وتوقعت ألفابت زيادة قدرها 2.1 مليار دولار في نتائج التشغيل في عام 2021 بعد أن أدى التقييم الجديد إلى إطالة العمر الإنتاجي لخوادمها ومعدات الشبكات لمدة عام أو أكثر.

واستحوذ نشاط إعلانات غوغل، بما في ذلك يوتيوب، على 81% من مبيعات ألفابت القياسية البالغة 56.9 مليار دولار في المبيعات الفصلية، التي ارتفعت بنسبة 23% مقارنة بالعام الماضي.

وبلغت مبيعات الخدمات السحابية، المستفيدة أيضاً من الوباء، 3.83 مليارات دولار، أو 13.1 مليار دولار للعام بأكمله، بزيادة 46% عن 2019.