في دراسة نُشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، وجد أن ما لا يقل عن 5 دراسات مستقبلية كبيرة تشير إلى انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري النوع 2 لدى الأشخاص الأصحاء، أو المرضى المعرضين للخطر والذين يتمتعون بأعلى قدر من الالتزام بنظام البحر الأبيض المتوسط.
ويعتمد نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي إلى حد كبير، على النباتات ويجمع بين كميات كبيرة نسبيا من الخضار والفواكه وزيت الزيتون والأسماك والثوم والحبوب الكاملة والفاصوليا والمكسرات والبذور والخبز والبطاطس، مع تناول القليل نسبيا من اللحوم الحمراء، وفق موقع “روسيا اليوم”.
وتشير الأدلة المتراكمة حتى الآن إلى أن اتباع نظام غذائي متوسطي قد يساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع 2؛ علاوة على ذلك، فإن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات على غرار نظام البحر الأبيض المتوسط، يبدو جيدا لتقليل نسبة HbA1c لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري، حسبما أشارت الدراسة.
وقيّمت خمس تجارب معاشة ذات شواهد آثار حمية البحر الأبيض المتوسط ، مقارنة بالأنظمة الغذائية الأخرى الشائعة الاستخدام، على التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري النوع 2.
ومن السهل نسبيا البدء في البحث عن الفوائد الصحية لنظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي.
ويجب على الشخص ببساطة تناول المزيد من الفاكهة، وتناول المزيد من الخضروات والفاصوليا والبطاطس، وتناول المزيد من المكسرات والبذور.
وعلاوة على ذلك، يجب على أولئك الذين يتبعون النظام الغذائي تناول كميات قليلة إلى معتدلة من منتجات الألبان والدواجن، وتناول القليل من اللحوم الحمراء، واختيار البيض أربع مرات في الأسبوع أو أقل.