بقلم : روجينا محمد
صُدْفَةٌ ، رَشَقَتِ العَيْنَ بالعَيْنِ ..
فلَوّحَ لي بيدِهِ ما معْناهُ أنا هُنا ،،
رُوحي فَدَى كَفّه ، أنا ماعُدْتُ هُنا ..!
صِرْتُ حيثُ الكَفّ التي إن حَطَت
على صَخر غدا ماءً زلالا وَدَنـا ….
ثُمّ ابْتَسَمَ ، فَشَلّتْ مفاصِلي غَمّازَةٌ
كالسّحْر امتصتْ من قلبي الحُزنَ ..
لاا ، بلْ كالغيثِ حينَ يُهدي الجفافَ يَاسَمينا !
قااالَ …… فأصغى الوجُودُ لهُ ،،
وحُضْنُ عيني تَمناهُ وطَنااا ..
ثمّ جَعَلَ يصُبّ خَمرَهُ في مَسامِعي ،،
و أنا أجْتَلي محاسِنَه ما ظهَرَ منها وما بَطنَ !
حتّى تَفَتّتّتْ جَرّةُ قَلبي ”'””..
فَلَم أدْرِ ما الهَوى ما الوَلَه ومن مِنّا فَطِنَ
برُوحٍ تلْعَقُ لحظَةً تَقطِرُ عَسلاً …!
تغْسلني منَ الهَمّ وما صَيّرَهُ المُرُّ فِيَ رَطِنَ
وقَلَمي المُتلهّف يَلعَنُ مِدادَ ألف خَريفٍ
نَحَرتُ على سيفِهِ حُزْناً فِيَ اسْتَوطَنَ ..!
أجنحتي ورق ،،
دمي حِبْر وكُلّي قَصيدة ..
في مَشهد من بُطولة دهشَتي
ونكهَة الأمـــاني سَلْطنَة ..!