بقلم : أمل يوسف عقرباوي
حينٓ يٓجنُ الليل
يهدهدنِي بعصفه المجنونْ ..
ببوحهِ الحَنونْ ..
بترنيمةِ عشْقِهِ المسكونِ
بالرمّانِ والليمونْ ..
ينثرُ أشْواقهُ فوقَ انكِساراتِي ..
كرمحٍ بهيٍّ ..
يظلّلنِي بظلِّهِ ..
يسكننِي بنبضِهِ ..
ينْثُرُ وردَ رجولتهِ ..
فوق أوراقِي ..
ويلتَهِمُ حِبري ..
وحروفِي ..
ودَواتِي ..
ويتركُني بينَ براثِنِ الانفعالْ ..
ادور ..
فتزهرُ كلّ براعمِ الشوقِ في شوقِي ..
وفي طُقوسِ صلاتِي ..
وتُولدُ منْ شُعلتِهِ كِتاباتِي ..
كوحيٍ حزينٍ ..
يتغلغلُ في أعماقِي ..
ويسْكننِي خيالًا منْ حنينْ ..
أحاول إخفاءَهُ عن العيونْ ..
فتفضَحُنِي أوراقِي ..
ويعتقِلنِي جنونِي ..
أحلمُ كلّ ليلةٍ أن أعودَ طفلةً..
شقيّةً بينَ يديهِ ..
يدغدغنِي ..
بألحانِ صوتِهِ الملائكيِّ ..
ويمْسحُ كُلّ انكساراتِي ..
بأمطار حبّهِ الشّبقِيّ ..