حذر الرئيس الصيني شي جينبينغ قادة العالم من “بدء حرب باردة جديدة” وحث على على التضامن العالمي في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

إعلام الصين يهاجم لقاح “فايزر” ويروج لنظرية كورونا جديدة

قالت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، إن وسائل إعلام رسمية صينية، تثير أسئلة ومعلومات مضللة حول لقاح كورونا فايزر بيوتنيك، وتروج إلى أنه مميت لكبار السن.


وأشارت الوكالة إلى أن متحدثا رسميا حكوميا قال إن الفيروس ربما يكون صنع في مختبر عسكري أمريكي، وذلك في مواجهة الاتهامات الغربية للصين بشأن الفيروس.


في سياق متصل، حذر الرئيس الصيني شي جينبينغ الإثنين قادة العالم من “بدء حرب باردة جديدة” وحث على على التضامن العالمي في مواجهة فيروس كورونا المستجد.


بعد أن احتوت الصين انتشار الوباء داخل حدودها إلى حد كبير، يريد شي من بلاده أن تتبوأ مكانة رئيسية في نظام عالمي جديد متعدد الأطراف في وقت ما زالت الولايات المتحدة تعاني من الوباء.


ومن دون أن يسمي الولايات المتحدة، دافع شي عن التعددية والعولمة، كما فعل في المنتدى نفسه قبل أربع سنوات، قبيل وصول دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة.


وقال شي جينبينغ إن “تشكيل تكتلات صغيرة أو بدء حرب باردة جديدة، ونبذ الآخرين أو تهديدهم أو ترهيبهم، وفرض انقسامات أو عقوبات أو تعطيل شبكات التموين بهدف العزل، لن يسهم سوى في دفع العالم إلى الانقسام وحتى المواجهة”.

ومطلع العام الجاري، بدأت منظمة الصحة العالمية رحلة إلى ووهان الصينية، لتحديد منشأ فيروس كورونا.


وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن منظمته تتطلع للتعاون مع الصين مع مهمة تحديد مصدر الفيروس وكيفية انتقاله إلى البشر.


ولا تهدف مهمة المحققين إلى تحديد المسؤولين، ولكن إلى معرفة كيف انتقل الفيروس من الخفاش إلى البشر، من أجل تجنب ظهور وباء جديد مماثل.


وقال مايكل راين مدير الطوارئ الصحية في المنظمة: “هذه هي الإجابات التي نسعى إليها، وليس الجناة أو المتهمين”.


وتتكون البعثة من 10 علماء من: (الدنمارك والمملكة المتحدة وهولندا وأستراليا وروسيا وفيتنام وألمانيا والولايات المتحدة وقطر واليابان).