عبر مما يحدث في دوله عظمى

بقلم : أد مصطفى محمد عيروط

اعتقد بأن أمنيات ومراهنات البعض على أن يحدث في دولة عظمى حروبا اهليه أو انقسامات هو ضرب من الخيال واللاشعور فالدولة العظمى استطاعت أن تتجاوز ما حدث بسبب عمق الدولة العميقه والمؤسسات والديموقراطية واثبت بأن ما حدث من البعض فاشل عند التركيز على العنصريه والتمييز في مجتمع قائم ومتعمق على التنوع الذي يؤدي إلى قوة الدوله والتنافس في العمل والإنجازات والتنوع يؤدي إلى الاستقرار والقوةولذلك تخرج أصوات أو تمضي مدة في سيطره إداريه في دولة عظمى تحاول التمييز ولكنها لم تنجح في الاستمرار لان ذلك نهاية لها وسيؤدي بها إلى الحروب والتقسيمات والانهيار ولذلك لم تنجح ولن تنجح اي قوة تريد الذهاب بها إلى الهاوية بوجود قوى عميقه تعيد السفينه عن الانحراف
ولذلك فإن المواطنه والعداله الاجتماعيه والاداريه والديموغرافيه والديموقراطيه والجيش والمؤسسات الامنيه لهذه الدوله انقذها من غرق وما يطلق عليه ربيع عربي آخر في دولة عظمى ويبدو بأن الدوله العميقه في هذه الدولة العظمى استفادت من تجارب ما حدث في دول ما يسمى الربيع العربي والدوله العميقه فيها والمؤسسات والديموقراطيه قويه ومؤثره وفي اي دوله عليها دور في الحفاظ على الأمن الشامل وتوزيعه من عداله اجتماعيه ديموغرافيه وتعزيز المواطنه والعداله الاداريه والوظيفيه والصحيه والاقتصاديه والتعليميه والاسكانيه والخدماتيه
ومن خلال التعيينات للادارة الجديده في الدوله العظمى تجد بانه تتميز في التنوع المدروس اعتمادا على الكفاءه والخبره وهي موجوده بقوة فيها واي دوله ولذلك اعتمدت في التنوع الإداري على الكفاءه والتاريخ الوظيفي لكل من تختاره والولاء المطلق للدوله والعمل على تحقيق أهدافها وهذا التنوع يؤدي إلى قوة والقوة تزيد من قوتها أمنيا واقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وتاثيرا واستقرارا داخليا فالكل موجود في الادارات وفي كل السلطات
ومن خلال متابعتي فإن الإعلام الذي كان في الدولة العظمى ليس داعما لمن ينشر عن التمييز أصبح الآن داعما للادارة الجديده التي جاءت بشعار ” – للجميع-) وهذا يعطي قوة للدوله ويصبح من واجب الصغير والكبير العمل لها ضمن الحقوق والواجبات
وحتى قنوات التواصل الاجتماعي الغت حسابات للبعض وهذا يدعوها إلى أن تكون عادله في إلغاء اي أصوات ناعقه تبث فتنا وكذبا ضد اوطانها وتدعي بأنها معارضه ومعروف عنها ليس لها قيمه في أوطانها سوى أنها كالغراب والبومه. تعمل على نشر الفتن والكذب والجهويه وليس لما تقوم به اي علاقه في حقوق الإنسان والمعارض الشريف يبقى في وطنه ولا يباع ولا يشترى ويقوم بما يقوم به من النقد البناء المطلوب والمحمي وليس القيام بذم مؤسسات واشخاص ونشر اخبار كاذبه وفتن
ومن يراقب الان إعلام في دوله عظمى بانه واحه من الحريه التي تعزز الدوله ضمن النقد البناء والوقوف ضد من يحاول التمييز والعنصرية والفتن
وفي رأيي بأن الدول التي تقدمت وتتقدم تقوم بإجراء تغييرات جذريه في مثلث ذهبي يؤدي إلى تقدمها ويعزز أمنها واستقرارها في
الادارات – التعليم – الإعلام
ويكون قائما فقط على الكفاءه والخبره والتأثير والتواجد والمتابعه والتاريخ من العمل والإنجازات
وطننا الاردن دائما بخير
وطن الإنجازات وقصة النجاح في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه
وتستمر المسيره بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم
وقال جلالة سيدنا المعزز الملك عبد الله الثاني المعظم
“سلام على الاردن وشعبه العظيم”
تفاءلوا بالخير تجدوه
أد مصطفى محمد عيروط