وفاء” السموأل” و”امرؤ القيس” نموذجا

أد مصطفى محمد عيروط

 الوفاء” قيمه اخلاقيه عاليه ووسام على صدر كل انسان يقدر “الوفاء” و” الوفاء” نعمه يحملها من يقدر قيمتها في الحياة والموت فالوفاء للاسرة والوطن  وللانسان الذي قدم ويقدم ولمن دعم وساند آخر  “والغدر”هي عكس الوفاء لمن يغدر لمن اوفى له وامن له وأنكر الجميل  وهي صفة ازدراء ترافق الغدار مدى عمره وفي وفاته ولاجيال ولذلك يقال “عظم اكتفاك من وطنك أو بلدك او اسرتك أو وطنك أو قيادتك أو من قدم الدعم والمساندة :” وقد ضرب المثل “وفاء السموأل وامرؤ القيس ”     

              “ضُرِب بالسموأل المثل في الوفاء بانه قدم ابنَهُ للقَتْل على أن يُفَرِّط في دروعٍ أُوْدِعها امرُؤ القيس أمانة عندة،، 

 وامرؤ القيس صاحب (قِفا نَبْكِ) اسْتَودع السموأل دروعاً، كانت ملوك كندة يتوارثونها ملكاً عن ملك، فطلبها ملك الحيرة الحارثُ بن أبي شَمِر الغَسّانيّ وألَحّ في طلبها، فلمّا حُجِبَتْ عنه سار إلى السموأل (وقيل: بل وجّه إليه الحارث بن ظالم)، فلمّا دَهَم الجيشُ السموأل أغلق الحصن دون من دَهَمَه، فأُخِذ له ابنٌ كان خارج الحصن في مُتَصَيَّدٍ له، فخَيّر الحارث السموأل بين دَفْعِ الدروع التي في حِرْزه وقَتْل ابنه، فاختار السَّموأل الوفاءَ بالذِّمّة.

و أعطاها ورثة امرؤ القيس فقال السموأل:: وفيت بأدرع الكندي.   أنيإذا ما خان أقـوام وفيـت وفي ذلك يقول الأعشى، مخاطباً بعض بَنِي السموأل:

كُنْ “كَالسَّمَوْأل” إِذْ طَافَ الْهُمَامُ بِهِفِي جَحْفَلٍ كَسَوَادِ اللَّيْلِ جَرَّارِ.              بِالأَبْلَقِ الْفَرْدِ مِنْ تَيْمَاءَ مَنْزِلُهُ حِصْنٌ حَصِينٌ وَجَارٌ  غَيْرُ غَدَّارِإذا سامه خطتي خسف فقال له:قل ما تشاء فإني سامع حار.      

     فَقَالَ ثُكْلٌ وَغَدْرٌ أَنْتَ بَيْنَهُمَافَاخْتَرْ وَمَا فِيهِمَا حَظٌّ لِمُخَتَارِ.    

    وقال امرؤ القيس        قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ بِسِقطِ اللِوى بَينَ الدَخولِ فَحَومَلِ فَتوضِحَ فَالمِقراةِ لَم يَعفُ رَسمُه لِما نَسَجَتها مِن جَنوبٍ وَشَمأَلِ تَرى بَعَرَ الآرامِ في عَرَصاتِه وَقيعانِها كَأَنَّهُ حَبُّ فُلفُلِ كَأَنّي غَداةَ البَينِ يَومَ تَحَمَّلو لَدى سَمُراتِ الحَيِّ ناقِفُ “فالوفاء ” ” تمنع للوفي” من الغدر والطعن من الخلف.

والقيل والقال والفتن والكذب والانتهازيه والاشاعات والجهويه والمناطقيه  وقيل”اللي بشرب من بير ما برمي فيه حجر”  وقال الشاعر بلادي وان جارت علي عزيزة واهلي وان ضنوا علي كرام والاغنيه  كنت اضعها يوميا في البث المباشر  “هذه بلدنا وما بنخون عهودها”   و”الغدر ”  ترتبط بالخيانه  والكذب وخيانة العيش والملح  وقيل ” خاين العيش والملح” “فالبومه والغراب مرتبط بالشؤم والخراب ومن ينعق كالبومه يرتبط بعدم الوفاء والغدر  و””السنديانه”   لا يهمها الريح ولا البوم والغراب ولكنها تتميز بالوفاء ويكتب التاريخ من هنا مر كريم ووفي وشهم  وفي الاردن وطن الشهامه والشجاعه والرجوله والتاريخ والانجازات والكرم والوفاء نقول “وتستمر المسيرة “بوفاء وعهد ونقول لجلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم بوفاء ومن نجيع القلوب   “كلنا معك” وقال جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم  “سلام على الاردن وشعبه العظيم”

https://nayrouz.com/post.php?id=188326