جنبلاط يُحمّل الساسة اللبنانيين مسؤوليّة فشل المُبادرة الفرنسيّة

عدّ رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” اللبناني، وليد جنبلاط، أنّ “نظرية الرئيس القوي هي أكبر مصيبة على لبنان والمسيحيين”، قائلاً خلال تصريح لصحيفة “القبس” الكويتية، تعليقاً على فشل المبادرة الفرنسية: “من يتحمّل المسؤولية هو نحن في الداخل ذلك لعدم استطاعتنا الوصول إلى تأليف حكومة”.

وأردف: “ما الذي يمكن أن نتأمله بعد من مبادرة فرنسية أو غير فرنسية إذا كنا فشلنا في تأليف حكومة؟ أضم صوتي إلى صوت البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي لا ينفك يناشد رئيس الجمهورية، ميشال عون، ورئيس الحكومة المكلف، الشيخ سعد الحريري العودة إلى الحوار”.

وتعقيباً على استفسار حيال فقدان لبنان أدواره على صعيد الجامعات والمستشفيات والمصارف ومراكز السياحية في الشرق الأوسط، وانتهاء لبنان القديم، ولبنان الذي يطمح إليه، عقب جنبلاط: “نحن في عملية سباق مع الوقت، كلما تأخرنا في تشكيل حكومة وفي توحيد رؤية لبنانية للمحافظة على لبنان القديم، لبنان التعليم والتنوع والصحافة الحرة والقرار المستقل”.

جنبلاط ينفي الأنباء التي تتحدث عن نيته مغادرة البلاد

وتابع: “دخلنا من جديد لنستخدم كمحور، كقاعدة صواريخ للجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي تختلف رؤيتها الثقافية والسياسية عن رؤيتنا كلبنانيين، وهناك شريحة من اللبنانيين لهم مشروعهم، ولست أدري إذا ما كانوا يفهمون معنى لبنان الكبير”.