أثار فيروس نيباه الجديد تخوفات وقلق حول العالم أجمع، لأنه فيروس مميت وينتقل عبر الخفافيش ولا يوجد له علاج، وتتمثل خطورة فيروس نيباه في عدة نقاط، بينها أنّ فترة حضانة الفيروس التي تصل لـ 45 يومًا تتيح له الفرصة للانتشار. معدل وفيات فيروس نيباه تتراوح بين 40 لـ75% وأجمع العلماء أن فيروس نيباه الجديد يصيب الحيوانات ويزيد ذلك احتمالات انتشاره بسرعة نظرًا لعدم توافر علاج مع ارتفاع معدل الوفيات الناجم عن الإصابة به، إذ يتراوح معدل وفيات فيروس نيباه بين 40 و75%.
وتنتقل عدوى فيروس نيباه الجديد عبر تناول أطعمة ملوثة بالفيروس أو الملامسة المباشرة للفيروس، وتتمثل أعراض الفيروس في التهابات الدماغ والتي قد تتسبب في نوبات التشنج وتودي لخطر الوفاة. كما تشمل أعراض فيروس نيباه: التهاب الحلق، متلازمة تنفسية، آلام في الجسم. وبدأ الحديث عن الفيروس مطلع يونيو 2020، وتجدد الحديث بشأنها خلال الأيام الماضية ، بعدما حذر علماء أمريكيون -بحسب وكالات أنباء عالمية- من الانتشار السريع لفيروس نيباه في مناطق بنجلاديش والهند المكتظة بالسكان.
وأشار موقع Express، إلى أن “نيباه” ينتقل عادة من الخفافيش إلى الانسان عبر الفواكة غير المغسولة، وبحسب التقرير ذاته فإن خطورته تكمن الآن في اكتشافه بمناطق لا يوجد بها الثمار التي ينتشر من خلالها عادة. وكان فيروس نيباه قد ظهر لأول مرة بماليزيا عام 1998، وفي عام 2004 أصاب مواطنين في بنجلاديش، بعد استهلاك عصير نخيل لوثّته خفافيش الثمار بالفيروس.
anbat