اسيل صبيحات
ما زال ملف الدبلوم “الشامل” لكليات المجتمع الرسمية في الأردن يبارح مكانه، إذ لم تجد وزارة التعليم العالي أي أبجديات لتطوير العملية التعليمية التي تخدم طالب الدبلوم.
كما أن امتحان الشامل شهد تذمراً وشكاوى كبيرة من الطلبة الذين أفادوا بأن الطالب الذي تقدم لامتحان الشامل بواقع ٤ دورات متتالية ولم ينجح يعتبر “مستنفذ حقة ” لم تكن من ضمن المنهاج أو الخطة التي تضعها جامعة البلقاء التطبيقية ووازة التعليم العالي لطلبة الدبلوم.
ويقول طلاب جامعة البلقاء التطبيقية بعد دارسة سنتين في جامعة البلقاء التطبيقية البعض لم يحالفنا الحظ ولم ننجح في امتحان الشامل ويعتبر هذا ظلم وغير منصف والبعض تقدم لامتحان الشامل دورتين فقط بالرغم مسموح التقدم ل ٤ دورات وليس دورتين وتم اخبارنا اننا مستنفذين حقنا.
وأشاروا الطلبة انهم قاموا باعتصامات متعدده أمام التعليم العالي دون جدوى او فائدة.
وقال احد الطلاب ان وزارة التعليم العالي تعلم ان هذه العملية مرهقة ماديا لان الطالب المتقدم لاول مرة يدفع مبلغ قدره ١٥٠ بينما نحن ندفع على كل مرة نعيد فيها ٢٥٠ دينار وهذا شيء مكلف وانا موظف ولدي اطفال وانا بحاجة ماسة لهذه الشهادة حتى احسن من وضعي المعيشي والمادي لان شهادة الدبلوم لا قيمة لها دون الشامل وانا موظف ع شهادة التوجيهي وانا احمل شهادة الدبلوم من عام ٢٠١٦ في تخصص هندسة القوى الكهربائية وبعض الطلاب يعانون من نفس الوجع الذي اعاني منه منذ سنتين بل في قضايا من بعض الطلاب دون رحمه ولا شفقة على وضعهم الصحي والمعيشي ونحن لا نطلب ان ينظر لنا من ناحية الشفقة ولا الرحمه بل ينظر لنا من ناحية الحق وهاذا حقنا في تعليم كثير من يمر من ناحية مادية واجتماعية ونفسية ولا يتقدم لامتحان الشامل بسبب هذه الظروف.
وتسائلوا لماذا لا يطلقون على طلاب الثانوية العامة او طلاب البكالوريوس مستنفذين الحق.
وطالبوا بارجاع النظر في هذه القضية لان رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يهدد في انهيار مستقبل الشباب والشابات.