لمواجهة “الوضع المتأزم”.. لبنان يبرم صفقة “لقاح كورونا”

أعلن لبنان، يوم الأحد، إبرام صفقة مع شركة “فايزر” الأميركية، للحصول على 2.1 مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، وسط زيادة في الإصابات أرهقت نظام الرعاية الصحية في البلاد.

وقال المكتب الإعلامي لوزير الصحة العامة حمد حسن، في بيان، إنه “وقّع صباح اليوم (الأحد) العقد النهائي مع شركة فايزر لتأمين أكثر من مليوني لقاح، تصل تدريجا بداية فبراير المقبل”.

ويضاف هذا العقد إلى الاتفاق الموقع في أكتوبر الماضي مع منصة “كوفاكس” العالمية، التي ترعاها منظمة الصحة العالمية، لتأمين مليونين و700 ألف لقاح من شركات عالمية متعددة، ستصل تباعا إلى لبنان.

وقال البيان: “الوزارة وبالتعاون مع القطاع الخاص، في صدد تأمين مليوني لقاح من شركتي أسترازينيكا وسينوفارم بدءا من فبراير المقبل، وتم حجز لقاحات إضافية من شركة جونسون ستصل بمجرد انتهاء المصادقات العالمية على اللقاح”.

الإغلاق الثالث في لبنان خطر جديد يهدد الاقتصاد

 الإغلاق الثالث في لبنان خطر جديد يهدد الاقتصاد

توافد مئات المصابين بكورونا يسبب عجزا بطوارئ المستشفيات

6 أطباء: الوضع الصحي في لبنان بات مخيفا ومقلقا

وأشار البيان إلى أن المباحثات لا تزال مستمرة مع شركتي “موديرنا” الأميركية و”سبوتنيك” الروسية، بمساهمة القطاع الخاص، لتأمين كميات إضافية وفق الشروط العلمية العالمية التي ترعاها منظمة الصحة العالمية.

وأكدت وزارة الصحة العامة “حرصها الشديد على تأمين لقاحات آمنة وفعالة إلى الشعب اللبناني في أسرع وقت وأكبر كمية، في ظل الطلب العالمي على اللقاحات. وتعمل في هذا الإطار بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية والتنسيق معها”.

شهد لبنان، البلد الذي يبلغ تعداد سكانه أكثر من 6 ملايين نسمة، بما في ذلك مليون لاجئ على الأقل، ارتفاعا هائلا في الإصابات منذ أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة. وارهقت الزيادة على المستشفيات ونظام الرعاية الصحية.

وكان مشرّع قد قال في وقت سابق لوكالة أسوشييتد برس، إن صفقة فايزر قيد التفاوض يبلغ سعر الجرعة فيها 18 دولارا، وهو سعر يضع في الاعتبار المشاكل الاقتصادية في لبنان، ويتوقع أن يغطي 20 في المائة من السكان مجانا.