مع اقتراب عام 2021 وتزايد فرصة السيطرة على جائحة الفيروس التاجي، ورغم ذلك تظهر في هذه الأثناء المخاطر على الصحة والحيوية الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي.. إليك عشرة اتجاهات سوف تشاهدها في العام المقبل.
1 – حرب اللقاحات:
عندما تصبح اللقاحات الأولى متوفرة بكميات كبيرة، سينتقل التركيز من الجهد البطولي لتطويرها إلى المهمة الشاقة المتمثلة في توزيعها.. سوف يكون هناك معارك داخل البلدان وفيما بينها حول من يجب أن يحصل عليها اولاً ومتى؟
2 –انتعاش اقتصادي مختلط:
مع انتعاش الاقتصادات من الوباء، سيكون الانتعاش غير مكتمل، وسوف تحول الحكومات جهودها من دعم الشركات إلى مساعدة العاملين الذين فقدوا وظائفهم.. وسوف تتسع الفجوة بين الشركات القوية والضعيفة.
3 –إصلاح اضطراب العالم الجديد:
إلى أي مدى سيتمكن جو بادين من إصلاح نظام دولي متداعي قائم على القواعد الدولية؟.. بدأ من معاهدة المناخ في باريس والاتفاق النووي الإيراني.. الانهيار الذي تركه دونالد ترامب سوف يستمر لفترة خلال ولاية بايدن.
4 – مزيد من التوترات بين الولايات المتحدة والصين:
من غير المتوقع أن يلغي جو بايدن الحرب التجارية مع الصين. بل سيعمل على إصلاح العلاقات مع الحلفاء لجعلها أكثر فعالية.. مع ملاحظة أن العديد من البلدان من إفريقيا إلى جنوب شرق آسيا تبذل قصارى جهدها لتجنب انحيازها لأي من الجانبين مع تصاعد التوتر بينهما.
5 – شركات على خط المواجهة:
واجهة أخرى للصراع بين الولايات المتحدة والصين هي الشركات، ومن الأمثلة الواضحة شركتي Huawei و TikTok، سوف تصبح الأعمال التجارية ساحة لمعركة جيوسياسية.
6 – بعد الاحتفال التكنولوجي في عام 2020:
سرَّع الوباء تبني العديد من السلوكيات التكنولوجية، من مؤتمرات الفيديو والتسوق عبر الإنترنت إلى العمل عن بُعد والتعلم عن بعد. في عام 2021، سيتضح مدى استمرار هذه التغييرات أو تراجعها.
7 – عالم أقل إرخاء:
سوف تتقلص السياحة وتتغير شكلها مع مزيد من التركيز على السفر الداخلي. ستواجه شركات الطيران وسلاسل الفنادق وشركات تصنيع الطائرات صعوبات، وكذلك الجامعات التي تعتمد بشكل كبير على الطلاب الأجانب. التبادل الثقافي سوف يعاني أيضا.
8- فرصة بشأن تغير المناخ:
أحد الجوانب الإيجابية من الأزمة الحالية هو فرصة اتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ، سوف تستثمر الحكومات في خطط التعافي الأخضر لخلق فرص عمل وخفض الانبعاثات.
9- سنة déjà vu:
سوف يستعيد الناس ذكرياتهم مع كثير من الأحداث التي كان مقرراً لها عام 2020، بما في ذلك الأولمبياد ومعرض دبي إكسبو والعديد من التجمعات السياسية والرياضية والتجارية الأخرى التي تبذل قصارى جهدها لافتتاحها بعد عام مما كان مخططا.
10 – جرس إنذار للمخاطر الأخرى:
سيحاول الأكاديميون والمحللون الذين حذر الكثير منهم من خطر حدوث جائحة منذ سنوات استغلال نافذة ضيقة من الفرص لجعل صانعي السياسات يأخذون على محمل الجد مخاطر أخرى مهملة، مثل مقاومة المضادات الحيوية والإرهاب النووي.