وجاء في البحث حول “العنف ضد النساء والفتيات والرجال” أن ما يقرب من ثلث النساء القرويات ومن لم يحصلن على نصيب من التعليم، يعترفن بحق الزوج في ضرب زوجته إذا خرجت بلا إذن.

وذكر أيضا أن “امرأة من أصل 5 نساء (21 بالمئة من النساء في عموم البلاد) تقر بحق الشريك في ضرب شريكته إذا خرجت دون طلب الإذن منه، وترتفع هذه النسبة بين النساء القرويات غير المتعلمات إلى 31 بالمئة”.

واختلفت أسباب النساء حول استمرار العلاقة الزوجية حتى لو كان الزوج يلجأ للعنف، بين “الاعتبارات الدينية والروابط العائلية ووجود أملاك مشتركة وضعف موارد المرأة ووجود الأطفال، أو لأنها تحبه”.

خلص البحث المنشور على الموقع الرسمي للمندوبية السامية للتخطيط، إلى أنه “كلما كانت النساء أكثر استقلالية مادية ونشيطات على المستوى الاجتماعي، زادت قدرتهن على التفاوض مع الأعراف ومواجهة العنف ونبذه”.

يشار إلى أن البحث أجري خلال الفترة بين فبراير ويوليو 2019 وغطى مختلف أنحاء المملكة، وجمع المعطيات من عينة تتكون من 12 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 15 و74 عاما.

وتعتبر المندوبية السامية للتخطيط مؤسسة حكومية للأبحاث في المغرب، وتشمل أنشطتها إحصاء السكان وإنتاج بيانات إحصائية على الأسر، فضلا عن عملها في مجالات اقتصادية أخرى.