حذرت تل أبيب ، من أن أهدافا إسرائيلية في الخارج قد تتعرض لهجوم من جانب إيران، والذي ربما يأتي انتقاما لمقتل عالم نووي إيراني بارز.
وفي تحذيره، قال مكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلي إن إيران قد تحاول تنفيذ هجمات في دول مجاورة، بما في ذلك جورجيا وأذربيجان وتركيا والإمارات العربية المتحدة والبحرين، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.
وجاء في البيان أنه “في ضوء التهديدات الواردة مؤخرا من عملاء إيرانيين، وفي ضوء تورط عملاء إيرانيين سابقا في هجمات إرهابية في دول مختلفة، هناك قلق من أن إيران ستحاول التصرف بهذه الطريقة ضد أهداف إسرائيلية”.
قُتل محسن فخري زاده – الذي لم يكن له ظهور علني كبير في إيران، لكن تم تسميته من قبل إسرائيل كلاعب رئيسي فيما تقول إنه مسعى إيران لامتلاك أسلحة نووية – يوم الجمعة عندما تعرض لكمين على طريق سريع بالقرب من طهران وأطلقت الرصاص على سيارته.
وألقى مسؤولون إيرانيون باللوم على إسرائيل في مقتل فخري زاده، الأمر الذي أثار احتمالية اندلاع مواجهة جديدة بين طهران تل أبيب. ورفض مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التعليق على عملية القتل. ولم تؤكد إسرائيل ولم تنف مسؤوليتها.
وقال كبير مستشاري المرشد الأعلى الإيراني، يوم الأحد، إن إيران
ستقدم ردا “محسوبا وحاسما” على مقتل كبير علماءها النوويين، بينما اقترحت صحيفة أن يشمل انتقام طهران قصف مدينة إسرائيلية.
لكن كبير مبعوثي الولايات المتحدة بشأن إيران، قال ، إنه من غير المرجح أن ترد إيران على اغتيال عالمها النووي البارز قبل تنصيب جو بايدن رئيسا لأمريكا، حتى لا تعرض فرص تخفيف العقوبات في المستقبل للخطر.