لماذا نفشل في تحويل أمنياتنا لواقع؟

الفرق بين الأماني والنوايا فرق شاسع ومن خلال هذا المقال الصغير يمكنك أن تعرف لماذا امنياتك لا تتحول لنوايا حقيقيى تمكنك من تحقيق ما تريد

هل تساءلت يوما اين تتبخر كل تلك الأفكار و الأحلام الوردية التي تخطر بذهنك حينما تذهب الى الفراش؟

اين ذهبت تلك النسخة منك التي وعدتك أنك حالما تستيقظ غدا ستبدأ بتحقيق ما تريد تحقيقه؟

 ماذا حصل لفكرة التطبيق الذكي التي راودتك وكنت متأكد حينها بأنها ستلقى نجاحا رهيبا؟!

وماذا جرى لخطة بناء الجسم المثالي التي راودتكي بعد أن زرتي صديقتكي التي أخبرتكي عن تجربتها التي خسرت من خلالها 20 كيلو جرام؟!

انا متأكد من أنك عزيزي القارئ قد مررت بما اتكلم عنه فكلنا بشكل او بآخر تخطر في بالنا الافكار التي قد تغير مصير حياتنا وتجعلنا نعيش الحياة التي نريدها وعدم ورودها الى ذهنك ليست هي المشكلة الحقيقية واذا كنت تظن أن هذه هي مشكلتك فكل ما عليك هو مشاهدة أحد الفيدييوهات التحفيزية او زيارة موقع كالذي انت عليه لترى كيف ستتدفق الاقكار الابداعية الى رأسك كالنهر!!

اذا ما هي المشكلة ما الذي يمنعنا من تحويلها الى حقيقة؟!

الجواب بسيط جدا يا عزيزي بل أبسط من ما تتخيل الحواب هو أننا لا نحب أن نعمل نحن نحب ان نتكلم عن افكارنا وأن نتخيل أفكارنا وأن نشاركها مع من نحب ولكننا لا ننقلها الى الواقع العملي ولو بخطوة بسيطه غالبا اذا قمت بالخطوة الاولى البسيطه جدا فإنها ستؤدي بك الى الخطوة التاليه و هكذا الى ان ترى فكرتك النور لا يمكنك أن تمتلك الجسم المثالي بالقراءة عن الصحة واللياقة!! كما لا يمكنك ان تقرا عشر مقالات عن تمرين المعدة لتمتلك عضلات بطن بل يجب ان تقوم بعشر عدات من تمرين المعده! هل وصلتك الفكرة؟!يجب أن تبدا بتحويل ما تفكر به الى خطوات ولكن انتبه من فخ تضخيم الخطوات !!

حولها الى اصغر خطوات ممكنه وابدا بالخطوة الصغيرة الاولى !وانا أدعوك الآن ان تتوقف عن قراءة هذا المقال و البدء بأول خطوة بفكرتك مهما كانت بسيطة!

قد تكون خطوتك الأولى هي عبارة عن مكالمة هاتفية مع شخص ما لتعرف أكثر عن ما تريد إنجازه أو قد تكون مجرد بحث سريع على جوجل أو ربما تكون أبسط من ذلك أو أعقد….لا يهم

مهما كانت ابدأ بتنفيذها الان وفورا ….وسترى الفارق بحياتك لا تجعل الفكرة هذه المرة تتغلب عليك وتنضم لأرشيف الأفكار الغير منجزة التي عفى عليها الزمن!

أرجوك ابدأ الان!!

ملهم

Ghayth emad