حسم الاتحاد الألماني لكرة القدم مصير مدرب المنتخب الوطني يواكيم لوف الذي كان مهددا بالإقالة بسبب النتائج السيئة التي حقق مع المنتخب في مبارياته الأخيرة.
وأكد الاتحاد الألماني اليوم الاثنين أن لوف سيبقى مدربا للــ”مانشافت” وسيقوده في كأس أوروبا 2020 المؤجلة إلى 2021 جراء وباء كورونا.
وقال بيان للاتحاد إن “رئاسة الاتحاد الألماني قررت بالإجماع خلال اجتماع عبر الفيديو الاثنين، أن تواصل مع المدرب يواكيم لوف الطريق الصعبة للتجديد التي بدأت في آذار/مارس 2019″، وذلك في ختام اجتماع قمة بين كبار المسؤولين والمدرب المتواجد في منصبه منذ العام 2006.
وقدمت هيئة الرئاسة التي كان مقرراً أن تلتئم الجمعة لتقرير مصير لوف، قرارها و انحازت إلى رأي “لجنة التوجيه ومدير المنتخبات الوطنية أوليفر بيرهوف”، وفق بيان الاتحاد.
والتقى المسؤولون الخمسة الكبار في الاتحاد صباح الاثنين مع لوف الذي بدا أنه تخطى نسبياً الهزيمة التاريخية في 17 تشرين الثاني/نوفمبر بسداسية نظيفة أمام إسبانيا ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية، وهي الأقسى للماكينات منذ العام 1931.
وأوضح الاتحاد أنه “خلال هذا الاجتماع، أبلغ لوف المشاركين بتحليلاته ومفاهيمه ومشاريعه”، مضيفا “خلص أعضاء اللجنة التوجيهية بالإجماع إلى أن الجودة العالية لعمل فريق المدربين، والعلاقة السليمة بين المدرب والفريق، والمفهوم الواضح للمسار المتبع حتى الآن والذي سيتواصل، هي حجج مبررة”.
ولفت الاتحاد إلى أنه “لا يمكن ولا ينبغي استخدام مباراة منفصلة كمقياس للأداء العام للمنتخب والمدرب”، في إشارة إلى الهزيمة في إسبانيا.
وتابع “يجب أن يبقى نظرنا منصبا إلى الاستعدادات لليورو العام المقبل. لدينا قناعة راسخة بأن يواكيم لوف وفريقه من المدربين سينجحون (…) رغم الوضع الصعب للجميع”.