قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، في افتتاحه قمة دول مجموعة العشرين الافتراضية، إن جائحة فيروس كورونا “سببت للعالم خسائر اقتصادية واجتماعية”، وأنه مازالت المعاناة قائمة جراء “هذه الصدمة غير المسبوقة“.
وأضاف العاهل السعودي، في خطابه لقادة القمة: “نرحب بكم في قمة الرياض، وهي القمة الثانية لهذا العام. ويؤسفنا أننا لم نحظ باستقبالكم نظرًا للظروف الصعبة التي نواجهها جميعًا هذا العام”، الذي وصفه بأنه استثنائي.
وقال العاهل السعودي: “تعهدنا في القمة الماضية بحشد الموارد لما يزيد عن 21 مليار دولار لدعم التضرر الناتج عن الجائحة”، مؤكدًا “سنبذل قصارى جهدنا لنتجاوز هذه الأزمة من خلال التعاون الدولي”.
وتابع الملك سلمان بن عبدالعزيز: “مستبشرون بالتقدم في إيجاد لقاحات وعلاجات لفيروس كورونا”، داعيًا إلى تهيئة الظروف على نحو يسمح توفير اللقاحات لكافة الشعوب.
وقال: “إننا جعلنا النظام الاقتصادي أكثر مرونة وعلينا إعادة فتح اقتصاداتنا وحدودنا لتسهيل حركة التجارة والأفراد”، مُشيرًا في الوقت نفسه إلى تقديم الدعم الطارئ للدول النامية بتعليق أقساط ومدفوعات الديون. وأكد أن هذا الدعم ينبغي أن يجري بشكل منسق.
كما دعا العاهل السعودي إلى التأهب مستقبلا للوقوف ضد الأوبئة، إضافة إلى “قيادة المجتمع الدولي لحماية البيئة والمناخ لحماية كوكب الأرض”.
وقال الملك سلمان بن عبدالعزيز: “واجبنا الارتقاء إلى مستوى التحديات وبث الأمل من خلال إقرار السياسات اللازمة… واثق بأن جهودنا المشتركة ستؤدي إلى طمأنة شعوب العالم”.