عريب العارف العريان
يقال أن أي حقيقة تبدأ بحلم، لذا دعوني أحلم فقد يكون حلمي بداية حقيقة للمدينة الفاضلة!
بداية الحلم… والمدينة الفاضلة
يقال أن أي حقيقة تبدأ بحلم، لذا دعوني أحلم فقد يكون حلمي بداية حقيقة للمدينة الفاضلة! ماذا لو امتلكنا قوة داخلية، قوة هائلة تمكننا من التصدي لكل المؤثرات الخارجية السلبية. قوة تُبعد الخوف، تُبعد القلق، تُبعد اليأس… قوة تُمكننا من مواجهة التحديات مهما كانت صعبة ومؤلمة. قوة نكون بها أقوى من القلق وأنبل من الغضب وأشجع من الخوف!
ماذا لو؟
ماذا لو حديثنا مع الآخرين مختصر على السعادة والنجاح؟ الصحة والفرح؟ التقدم… التحفيز… الإثراء… وكل ما يطور ويسعد الآخرين ممن حولنا!
ماذا لو لم نفكر إلا بالأفضل ولم نتوقع إلا الأفضل ولم نعمل إلا الأفضل دون تنازلات عن أي شي إلا الأفضل.
ماذا لو فرحنا لنجاح غيرنا كفرحنا لنجاحاتنا وتمنينا لهم الأفضل كما لو تمنيناه لأنفسنا ولأحبائنا. ماذا لو؟
ماذا لو تعلمنا من الأخطاء وركزنا على الإنجازات والتفاؤل بالمستقبل وكل ما هو إيجابي وجميل… ماذا لو زاد تسامحنا وتعاطفنا وحبنا لمن حولنا مهما اختلفوا عنا!
ماذا لو ابتسمنا للغريب وضحكنا في وجه الجار وألقينا السلام، ماذا لو أزحنا الأذى عن الطريق لنضمن سلامة من حولنا قبل سلامتنا… ماذا لو تعلمنا العطاء، وابتعدنا عن الطمع واكتفينا بحاجتنا؟
ماذا لو ابتعدنا عن سوء الظن وظننا خيراً بأقوال وأفعال من حولنا. ماذا لو اقتدينا فعلاً بتعاليم الأديان السماوية، والتي تنص على التفاؤل بالله سبحانه وتعالى “تفاءلوا خيراً تجدوه”؟
ماذا لو أن إيماننا لم يقتصر فقط على الفرائض بل توغل في صلب الأديان وتعاليمها، وهي الأخلاق التي اجتمعت عليها كل الأديان! ماذا لو تقبلنا بعضنا البعض رغم اختلاف العرق والجنس والدين؟ فالأديان جميعها جمعتنا ووحدتنا بتعاليم وأخلاق سامية.
ماذا لو؟