الحكومة العراقية وقضية التوازن الإقليمي والدولي في تعاونها العسكري

أكد قائد الأركان الإيراني، اللواء محمد باقري، يوم أمس الأحد، أن طهران وبغداد تعملان على إعداد اتفاق للتعاون الدفاعي والعسكري، وأن إيران ستوفر الاحتياجات العسكرية للعراق.

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، عزم الولايات المتحدة تشديد عقوباتها ضد طهران على خلفية ما وصفه بسياسة “القمع السياسي” الذي يمارسه النظام الإيراني ضد معارضيه.

فهل أن هذا الموضوع سيحرج الحكومة العراقية أمام الولايات المتحدة؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج “أين الحقيقة” على أثير راديو “سبوتنيك” المستشار في المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب الدكتور عماد علو:

“تتجه الحكومة العراقية إلى تنويع مصادر السلاح وزيادة القدرات القتالية للقوات المسلحة العراقية، فقد سبق وأن زار وزير الدفاع العراقي أوكرانيا وفرنسا واليوم إيران، لشراء أسلحة وخاصة منظومة الدفاع الجوي التي يحتاجها الجيش العراقي، فقوات التحالف لم تسد احتياجات القوات المسلحة العراقية من السلاح”.

وتابع علو بالقول، “العراق يحتاج للسلاح كي يتصدى للخروقات المستمرة، سواء في شمال العراق التي تقوم بها تركيا أو عبر الحدود من إيران أو التي تقوم بها طائرات إسرائيلية باستهداف مخازن الأسلحة ومعسكرات للحشد الشعبي”.

وأضاف علو قائلا، “تسعى حكومة الكاظمي لتحقيق التوازن بين الشرق والغرب، عبر مسك العصا من المنتصف، مع أنها مسألة صعبة، في ظل تشتت الولاءات والرؤى داخل العراق تجاه معالجة المشاكل التي يعانيها البلد”.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

انباء موسكو